قالت مصادر محلية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة اقتحمت معسكر فرضَة نِهم، شرقي العاصمة صنعاء، فيما شهدت الجوف معارك بين قوات الشرعية والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وفرضت قوات الشرعية على مدى الأيام الماضية حصاراً على معسكر فَرضَة نِهم؛ كما شهد محيطه اشتباكات بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، والمسلحين الحوثيين وقوات صالح، من جهة أخرى.
وقال مراسل الجزيرة بمنطقة نِهم عبد الكريم الخياطي إن عناصر من قوات الشرعية اقتحموا المعسكر، إلا أنهم تراجعوا بسبب الألغام وتواجد القناصة، وأوضح أن قوات الشرعية تطبق حصارها على المعسكر من كل الجهات، وهو ما يجعل سقوطه أو استسلام القناصة المتواجدين بداخله مسألة وقت فقط.
وأشار المراسل إلى أن المعسكر يحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، لأنه كان أحد المقرات الرئيسية لقوات صالح والحوثيين، وكانت به كميات كبيرة من الأسلحة، وتواجدت فيه أفواج من قوات النخبة وقوات مكافحة الإرهاب التي تقاتل إلى جانب صالح والحوثيين.
وأوضح أن السيطرة على المعسكر ستفتح المجال أمام قوات الشرعية للتقدم أكثر باتجاه العاصمة صنعاء التي لا تبعد عن الموقع سوى بثلاثين كيلومترا.
من جانب آخر خاضت المقاومة الشعبية معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح في الجوف شمال شرق صنعاء، وأكدت مصادر ميدانية للجزيرة نت حصول معارك عنيفة في جبهة خب الشعف في محيط سوق الثلوث شمال الجوف.
وذكرت أن قصفا متبادلا بالأسلحة الثقيلة والرشاشة سُمع دويه في وقت مبكر فجر اليوم الخميس في محاولة المقاومة التقدم في المنطقة.
كما سيطرت المقاومة على عدد من مواقع الحوثيين في المناطق الواقعة وسط وشمال شرق مدينة الحزم، وحسب المصدر سيطر المقاومون على أطقم عسكرية وأسلحة متنوعة.
وقصف مسلحو الحوثي مدينة الحزم بصواريخ الكاتيوشا، مما أدى لمقتل اثنين من جنود الجيش الوطني بانفجار أحد الصواريخ.
وفي تعز, قال مراسل الجزيرة إن 17 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا بقصف لقوات التحالف ومواجهات في المدينة.