نجحت قوات الجيش والمقاومة اليمنية وبدعم من قوى التحالف العربي أمس السبت، في السيطرة على جبل المدفون بمنطقة مسورة والذي يعد منطقة إستراتيجية، وذلك وسط استسلام العشرات من قيادات الانقلابيين بينهم ضابط كبير مقرب من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال الناطق باسم مقاومة صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي إن “سقوط شخصية رفيعة مقربة من المخلوع علي عبدالله صالح، ألقي القبض عليه مع أكثر من 30 مسلحا في معارك الثلاثة الأيام الماضية بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء”، وأكد أن هناك قيادات من الصف الأول والثاني من أتباع زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، بحسب صحيفة عكاظ.
وقال «الشندقي»: «الميليشيات فقدت السيطرة على الأرض بعد المعارك الطاحنة مع المقاومة والجيش الوطني، فيما انضمت قيادات قبائل أرحب ونهم وخولان وحتى من سنحان (قبيلة المخلوع) والحيمة وهمدان للجيش الوطني والمقاومة.
وأشار القيادي في المقاومة إلى أن الجيش لا يزال يخوض معارك تطهير للأوكار وبعض المناطق المحاصرة في منطقة نهم بما فيها المعسكر الإستراتيجي مشروع الرئيس المخلوع وزعيم المتمردين الحوثيين بدأ يظهر بشكل جلي للشعب اليمني وحتى للمغرر بهم من القبائل والشباب.
هذا وكان مقربون من الرئيس المخلوع قد اعترفوا بمقتل عدد من الحراسة الخاصة للرئيس المخلوع في المعارك بينهم محمد علي الوشاح وشقيق القيادي الحوثي حسين زيد محمد زيد.
في غضون ذلك نصب الجيش الوطني أول نقاطه الأمنية في الحزام الأمني الشرقي للعاصمة صنعاء في نقيل مسورة القريبة من مديرية بني الحارث.