الشرعية على أبواب صنعاء والضربة القاضية وشيكة

- ‎فيأخبار اليمن

حذر محافظ صنعاء عبد القوي شريف من استغلال الميليشيات للأطفال في مواجهاتها ضد الجيش الوطني في مختلف الجبهات.

وقال شريف في تصريحات إلى «عكاظ»: إننا على ثقة أن قبائل وأبناء صنعاء سيرفضون كل مساعي التحريض التي تمارسها الميليشيات في المدارس والأسواق ومحاولاتها التغرير بالأطفال والزج بهم في الصراعات الدموية.

وأشاد المسؤول اليمني بتعاون قبائل طوق صنعاء مع الشرعية وحرصهم على ضرورة عودة الدولة والقضاء على الانقلاب التي وصفها بأنها عنصر النجاح للوصول إلى السلام وعودة الاستقرار إلى كافة أرجاء اليمن.

وأكد «المحافظ» أن قوات الشرعية تطرق أبواب صنعاء وأن قوات التحرير شكلت وستنفذ الضربة القاضية الوشيكة لتطهير العاصمة من جماعات العنف والتخريب والإرهاب .. وأوضح بأن الجيش سيطر على أجزاء كبيرة من ضواحي العاصمة وأصبح يمتلك بقوة مفاتيح الانتصار بعد سيطرته على مديرية نهم وصوله إلى تخوم أرحب وبني حشيش.

وطمأن قبائل صنعاء قائلا: «نحن دولة ودعاة سلام ولم نأت للانتقام ولن نسمح المساس بأي مواطن ولذا نأمل من أهلنا في صنعاء عدم الالتفاف للشائعات وخزعبلات الميليشيات التي تحاول خلق الذعر في أوساط المدنيين».

وأشار «المحافظ» إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي حريص كل الحرص على ضرورة تجنيب المدنيين أهوال الحرب وسرعة إيصال المساعدات الإغاثية للمتضررين في المناطق المحررة.

وأفاد بأن التواصل مستمر مع مركز الملك سلمان للإغاثة وكل المنظمات الإنسانية والخيرية.. ولفت إلى أن القيادة السياسية اليمنية وجهت بضرورة التعامل مع أسرى الميليشيات معاملة إنسانية خاصة كونهم مغررا بهم والسماح لهم بالتواصل مع أسرهم وأقاربهم وخاصة الأطفال منهم.

وقال «شريف»: «لا نستطيع الحديث عن خسائر لأنهم بالنهاية جزء من الجسد اليمني والعتاد أيضا ولكنهم أجبرونا على قتالهم لقد دمروا كل شيء تنفيذا لمخططات دخيلة على مجتمعنا».

وعن طبيعة العملية التي ستتم في العاصمة صنعاء قال : «نملك القدرات والخطط لتحرير صنعاء في ساعات ولكننا حريصون على تجنيب المدنيين» .. مضيفا: «هناك خطة معدة لذلك وقوات خاصة لمهمة تحرير صنعاء بكاملها ستكون بطريقة خاطفة تجنبا لخسائر في صفوف المدنيين وممتلكاتهم».