عسيري: قرار التدخل البري في سوريا لا رجعة فيه

- ‎فيعربي ودولي

أكد المتحدث باسم التحالف العربي أحمد عسيري، الخميس 11 شباط/ فبراير، أن قرار الرياض إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة (داعش) نهائي ولا رجعة فيه.

وقال في لقاء صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن التدخل البري في سوريا تحيط به المخاطر كأي عمل عسكري آخر، مؤكدا جاهزية إرسال قوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك.

وأضاف أن “الإيرانيين يدعمون ميليشيات إرهابية في العراق وسوريا”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي طرف خارجي يحارب تنظيم الدولة في سوريا على الأرض حاليا”.

كما أفصح المسؤول العسكري السعودي عن الانتهاء من الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وأعلن دخول التحالف الإسلامي ضد الإرهاب حيز التنفيذ خلال شهرين.

من جهته  عبر المتحدث باسم وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بيتر كوك، عقب محادثات ثنائية بين مسؤولين أمريكيين، عن شكره للسعودية زيادة مساهماتها في حملة التحالف ضد تنظيم الدولة.

والتقى كارتر مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، في اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل.

وقال باسم البنتاغون بيان “نشكر الوزير ولي ولي العهد على مشاركته في اجتماع اليوم لوزراء دفاع التحالف.. وعلى قرار السعودية زيادة مساهماتها العسكرية لا سيما عرض المملكة توسيع دورها في الحملة الجوية.”

وأفادت مصادر في وقت سابق أن السعودية قدمت إلى دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا خطة تتحدث عن مشاركة قوات خاصة في الحرب ضد التنظيم، تقوم على جمع المعلومات وتعزيز القوات المتواجدة على الأرض مما وصفتها بالمعارضة السورية المعتدلة.

ويرأس وفد السعودية في اجتماع حلف الأطلسي ببروكسل ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وبحسب ما توفر من معلومات، فإن المشاركة السعودية بإرسال قوات برية خاصة إلى سوريا لن تكون بصورة منفردة، وإنما مشروطة بمشاركة الولايات المتحدة، ومحصورة كذلك بمحاربة تنظيم الدولة في سوريا فقط دون العراق.

وينظر في الخطة السعودية وزراء الدفاع لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وذلك في اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقر الحلف في بروكسل، ومن المتوقع أن تعلق الدول الأعضاء في التحالف الدولي على الأفكار السعودية.

ويأتي اجتماع دول التحالف في الإطار السياسي والاستراتيجي، تمهيدا لبحث المقترحات على المستوى العسكري الذي بحثه من قبل رؤساء الأركان.