وقال البيت الأبيض في بيان “شدد الرئيس أوباما تحديدا على أهمية أن تلعب روسيا الآن دورا بناء بوقف حملتها الجوية ضد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا.”
وأشار إلى أن بوتين وأوباما أكدا ضرورة تعزيز الاتصالات بين ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والأميركية، في ما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية “والمنظمات الإرهابية الأخرى بأسلوب أكثر فعالية وأفضل تنظيما”.
وبعد محادثات مكثفة في ميونيخ بجنوب ألمانيا دعت الولايات المتحدة وروسيا وحلفاؤهما الرئيسيون -بمعزل عن الأطراف السورية- في هذا الملف، إلى وقف الأعمال الحربية في ظرف أسبوع.
في غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف أن الرئيس السوري بشار الأسد هو القوة الشرعية الوحيدة في سوريا وأن رحيله سيتسبب في فوضى.
وقال في مقابلة تليفزيونية الأحد “سواء كنتم موافقين أم لا فإنه الرئيس”، وأضاف “إذا تم إخراجه فستعم الفوضى، كما رأينا ذلك أكثر من مرة في بلدان عدة في الشرق الأوسط”.
وكانت روسيا قد رجحت في وقت سابق على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف فشل خطة وقف إطلاق النارفي سوريا التي دعا إليها مؤتمر ميونيخ.
وقال لافروف في جلسة نقاش جمعته مع وزيري الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن إن فرص نجاح وقف إطلاق النار لا تتجاوز 49%، في حين قدرها نظيره الألماني بـ51%.
ومن المفترض أن تدخل الهدنة التي توصلت إليها مجموعة الدعم الدولي لسوريا يوم الجمعة الماضي حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وذلك من أجل إتاحة الوقت للتفاوض بشأن وقف دائم لإطلاق النار.