شيع الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم احد كبار المنشدين يدعى لطف القحوم الذي هاجم الشرعية والدولة وصاحب نشيد مانبالي الى مقبرة صنعاء
ولوحظ في التشيع على الطريقة الايرانية من حيث المراسيم التي تخالف التقاليد اليمنية وترديد تمتمات واهازيج شيعية واضحة كما في الصور التي تحصل عليها موقع هنا عدن الاخباري
وكان تشيع القحوم وقتيل اخر يدعى علي الداعي كونهم من فئة القناديل تم عمل لهم مراسيم رسمية وتكاليف كبيرة بينما الاف من فئة الزنابيل تم تجنيدهم من بعض القبائل بالقوة قتلوا في البراراي والشعاب والجبال ومازال بعهم مصيرة مجهول وهو ما يؤكد الانقسام الاجتماعي والطريقة المقيته التي تمارسها هذه الجماعة
السادة الإماميين فرضوا على المجتمع أن يتكون من طبقتين: طبقة حاكمة ومالكة، وهم أهلها ومن لف لفهم من ذات السلالة، وطبقة أخرى كادحة وعاملة خاضعة للسيد، ومن هذه الطبقة تتكون الجيوش التي تقاتل عنهم.
واليوم، وبعد أكثر من 40 عامًا من الثورة على الإمامة الكهنوتية تأتي الجماعة الحوثية المسلحة لتعيد لنا التقسيم الطائفي والعرقي في المجتمع بطرق مماثلة.
لقد كشف العديد ممن لهم علاقة بتلك الأسر “الإمامية “عن عمق النظرة الاحتقارية التي يمارسها الحوثيون على أبناء اليمن من شماله إلى جنوبه, حيث ينظرون لأنفسهم على أنهم سادة المجتمع، اختارهم الله على من سواهم في الأرض.
فهم ينظرون إلى أنفسهم أنهم قناديل السماء في هذه الأرض, في حين ينظرون إلى بقية مكونات المجتمع على أنهم زنابيل حقيرة مهمتها العمل على خدمتهم والدفاع عن مصالحهم.
حتى في مراسيم الدفن يظل القبيلي والتهامي والتعزي عبارة عن قطيع بشر مُهمَل ليس له أي اعتبار.