وأوضح قبطور أن مدينة إعزاز وحدَها تضم نحو 120 ألف نازح بسبب القصف والمعارك.
وتشهد مدن الريف الحلبي -ومن بينها مدينة عندان- نزوحا جماعيا للسكان بسبب كثافة الغارات الروسية على المدينة التي باتت قريبة من خطوط المواجهات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة.
وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية قد سيطرت على عدة مواقع وبلدات شمال حلب، وهو ما مكنها من قطع طرق إمداد المعارضة بين مناطق سيطرتها شمال حلب والأحياء التي تسيطر عليها داخل المدينة.
ومنذ أكثر من عشرة أيام، تشن قوات النظام السوري مدعومة بغطاء روسي جوي هجوما واسع النطاق على المعارضة في منطقة حلب، أسفر -وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان- عن خمسمئة قتيل، ودفع عشرات آلاف السوريين إلى النزوح والاحتشاد أمام الحدود التركية في ظروف إنسانية سيئة.
وكانت وكالات أممية طالبت تركيا الثلاثاء بإدخال اللاجئين السوريين الفارين من الهجمات التي تنفذها القوات الحكومية والغارات الروسية.