تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لصحيفة «صدى المسيرة» التابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية وهي مع أحد سائقي باصات النقل العام، في المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال الناشطون أن صحيفة الحوثيين «صدى المسيرة» تباع وتوزع في أكشاك العاصمة عدن، دون أي رقابة من الحكومة الشرعية وأجهزة الأمن.
وأكد النشطاء في تعليقاتهم على الصورة أن الأمن في عدن والمقاومة عاجزة حتى عن منع دخول صحف الحوثيين والانقلابيين إلى المدينة، فكيف يمكن أن يُعول عليهم إيقاف العمليات الإرهابية التي ينفذها عملاء الانقلابيين بشكل مستمر في عدن.
ووصف الناشط الإعلامي معاذ راجح الصحيفة بـ«أنها أخطر الأسلحة الذكية التي يستخدمها الحوثيين».
وتساءل الناشط محمد اليافعي، عن غباء وجهل السلطات الناشئة في عدن مضيفاً «سلاح الحوثيين الفتاك يباع ويوزع في بوابات قصر المعاشيق الرئاسي، وفي أسواق القات بالعاصمة عدن وهدي والشرعية والسلطة المحلية والأمن أخر من يعلم».
وطالب الناشطين محافظ عدن ومدير الأمن ووزارة الإعلام بالقيام بدورها الرقابي ومنع دخول الصحف والمنشورات التي تبث سموم الفرقة والطائفية في المجتمع وتطعن في وحدته وشرعية الثورة والحراك الشعبي.
الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثيين والمخلوع أوقفت إصدار جميع الصحف الحزبية والخاصة في العاصمة عدن، كما تمنع المليشيات دخول الصحف الصادرة من عدن إلا المناطق والمحافظات التي لا زالت تحت سيطرة المليشيا، فضلاً عن حجب كل المواقع الإخبارية والصحف المحلية والعربية والتي تغطي الأحداث في اليمن.