قطر أرسلت 6 جسور جوية وإمدادات بحرية لليمن

- ‎فيأخبار اليمن

أشاد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مدير إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية في قطر في تخفيف معاناة الشعب اليمني بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية لاسيما منظمات وبرامج الأمم المتحدة.
وأكد د.المريخي في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزمة اليمنية، تضافر جهود المساعدات القطرية الحكومية لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أنه تم إرسال ستة جسور جوية متتالية، كما تم إرسال خطوط إمداد بحرية إلى جيبوتي محملة بالمواد الإغاثية الطارئة للتخفيف من التحديات الإنسانية.
وقال: “إن جهود قطر دعمت تكاليف المستشفى الميداني، الذي تم تنفيذه عبر جمعية الهلال الأحمر القطري”
وأكد المريخي أن الجهود القطرية متواصلة من أجل رفع المعاناة الإنسانية القائمة في اليمن. وأوضح د.المريخي أن مواجهة التحديات والآثار الإنسانية الضخمة للأزمة اليمنية الإنسانية الضخمة، يتطلب قدرا عاليا من المسؤولية، وتبني نهج يعزز التعاون. ورحب بالمؤتمر باعتباره خطوة مهمة على طريق تعزيز منظومة الاستجابة، والتنسيق بين الأطراف الفاعلة، وتخطيط وتطوير السبل الكفيلة وفق دراسات مسحية ميدانية لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن بالتعاون مع حكومات شقيقة وصديقة ومنظمات دولية خاصة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية والعمل على عقد شراكات تنفيذية مع المنظمات الدولية والإقليمية الفاعلة وتقريب وجهات النظر وتطوير تبادل المعلومات والخبرات.
وكان د.المريخي أشاد في مقدمة كلمته بجهود قطر الخيرية وكافة شركائها من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية لعقدها المؤتمر الخاص بالاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأزمة.
ولفت المريخي إلى أن الأزمة شكلت في بعض المحافظات مثل تعز تحديا كبيرا أمام كافة الفاعلين الإنسانيين يعجز عن التعبير عنها بكلمات قليلة مهما كانت بليغة.
وقال: “إن دولة قطر أكدت ولا تزال على التزامها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب في محنته الإنسانية”، وقال: “إن قطر لم ولن تدخر جهدا في دعم قضية الشعب اليمني، وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية وتشجيع ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تفضي إلى إنهاء معاناة الإنسان اليمني”.
وقال: “إن مساعدة اليمنيين لا يكمن أن تتحقق إلا عبر التعاون والحوار المستمر ووضع تدابير وآليات فنية تعمل على التخفيف من حجم المعاناة وتدعيما لنهج ورؤية قطر 2030 في الإسهام بحل الأزمات من أجل دعم السلم والأمن والاستقرار في العالم”.