مثل الأستاذ / حمود هاشم الذارحي مدرسة فريدة في العطاء المتعدد والنضال المتنوع والروح المتجددة فهو التربوي القدير الذي ساهم بفعالية في تشيد مؤسسة التربية الجامعة والمتفردة في إنشاء جيل اليمن المتسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق والجامع لقيم الوطنية الحقة
وهو المصلح الاجتماعي النافذة روءه الى عقول وقلوب الناس والعالم الجليل في رحاب الفكر و التنوير
انه المشاء في حوائج الناس معصوب العينين لا يفرق بين من إليه وصل أتى من الشرق اوحلة به رحله من جهة الجنوب ولايسال عن لون بطاقة انتمائه و لهجة لسانه
وهو السياسي الذي يام مجلسه كل ألوان الطيف
انه ظاهرة إنسانية متميزة وعالم رحب الافلاك وجميل التقاسيم
كم سنحتاج من الزمن لتعويض هذا النزيف المتسارع من دماء الخير وخلاياء الحرية وأرواح الضواء للوطن الجريح
رحمة ربي عليك يامن جمع الله فيه شتات أمة وروح فريق
عزائي لكل اليمنين فكلهم مكلومين وعوض المولى تعالى. أمة الإسلام فقد. رحل رجل منها بامة
الشيخ الذارحي. ..أمة تترجل ووطن يغادر
علي محمود يامن
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى