واشنطن بوست: الحرب في اليمن عززت الوحدة بين أبناء الشعب السعودي

مدير التحرير27 فبراير 2016
واشنطن بوست: الحرب في اليمن عززت الوحدة بين أبناء الشعب السعودي

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إنه وعلى الرغم من أن سكان نجران والمناطق المحيطة بها لديهم روابط أسرية وثقافية قوية بمجتمعات في اليمن، كما أن غالبية السكان هناك من الطائفة الإسماعيلية الشيعية إلا أن بعض السكان هناك المنتمين للطائفة الإسماعيلية تحدثوا عن أن الحرب في اليمن حسنت العلاقات مع السلطات السعودية. وأشار الدكتور “تيودور كاراسيك” المتخصص في قضايا أمن الخليج إلى أن المتمردين في اليمن يحاولون مهاجمة تلك المنطقة تحديدا لاختبار ولاء سكان جنوب المملكة من الطائفة الإسماعيلية. ونقلت عن “عبد الله سدران” أحد سكان نجرانأن المسؤولين العسكريين والحكوميين السعوديين يحاولون التواصل بالسكان هناك خلال الأزمة. وأضاف أن الحكومة تفعل الكثير لتقييد المتشددين الذين يتهمون الطائفة الإسماعيلية بأنهم مشركين. من جانبه تحدث “فهد ناظر” المحلل السياسي السابق بسفارة المملكة في واشنطن عن أن القوات المسلحة السعودية ورجال قبائل المحليين هناك ملتفون حول القضية السعودية. وأضاف أن عددا من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قادة القبائل في نجران وجيزان وهم ينشدون ويعبرون عن إشادتهم بالقوات المرابطة هناك. أما العقيد ياسر القحطاني فأشار إلى أنه لاحظ روح التضامن خلال الصراع، حيث يقود الدفاعات الجوية حول نجران بما في ذلك بطاريات صواريخ باترويت التي تدافع عن المنطقة ضد صواريخ سكود القادمة من اليمن، مشيرا إلى أنه كان في عمله عندما ضرب صاروخ منزله في نجران،لكن الأسرة المكونة من 4 أبناء لم تكن فيه وإلا كانوا قتلوا جميعا، وأكد على أننا جميعا في تلك الحرب. وذكرت الصحيفة أن الآلاف من القوات السعودية تم نشرها على طول المرتفعات جنوب المملكة في محاولة لوقف الهجمات عبر الحدود من قبل المتمردين الذين يطلقون الصواريخ ويقومون بعمليات تسلل برية قاتلة. واعتبرت أن الصراع الحالي يمثل التحدي الأكبر للأراضي السعودية منذ سنوات، فآلاف القذائف والصواريخ ضربت المدارس والمساجد والمنازل في نجران التي يقيم فيها مئات الآلاف على بعد أميال قليلة من مرتفعات شمال اليمن.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept