من يعرف الوديعه سيدرك حجم المأساه التي يمكن ان تحل بالفرد . وهو ينتظر هناك لساعات حيث لا ماء ولا اماكن للراحه ولا دورات مياه وان وجد فكل ذلك بقيمة مضاعفة ..
نعلم ان الحرب قبيحة . وان وضعنا لا يحتاج لان نكتب عنه لان المأساة تشرح نفسها . لكن ما يمكننا ان نمتعض من اجله هو حالة اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع القابعين خلف اسوار الوديعه ..
ببساطة يمكنكم ان تقولوا انه لا يمكنكم ادخالهم .. وانه لا يمكنكم ان تعملوا شيئا لهم .. وقد نتفق معكم في ذلك . لكن ليس من المعقول جدا ان يتعرضوا للمهانة بهذا الشكل ..
يوجد في الوديعه ما يقارب الفين يمني .. لم تستطيع حكومة الشرعية ان توجد لهم خيام حتى او توفر لهم الماء والماوى .. ناهيك ان تمنع الاخرين من استفزاهم ..
ما يحدث في الوديعة هو وصمة عار في جبين الرئيس والحكومة والشرعية .. واذا كنتم لا تقدرون فعل شي .. اعلم انكم بامكانكم توفير خيام مناسبة لهم للماوئ على الاقل وتوفير الماء ..
تركيا استقبلت مليونين سوري .. وجهزت لهم الخيام والسكن .. فيما عجزتم انتم عن اسكان الفين شخص على حدودكم ..
ماذا تنتظرون منا ان نكتب عنكم .. اليس عار ما يحدث في الوديعه …
#عارنا_في_الوديعه