ذكر الكاتب الصحفي نصر النمر أن علي محسن صالح الأحمر نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن فى اليمن له رجاله داخل الصف الحوثي وسيخرجون للنور قريبا.
وأضاف فى مقال نشره موقع “نون بوست” بعنوان “هل يركن اليمن للركن الجديد؟”: محسن وخبرته العسكرية وإدارته للضباط والقبائل طيلة أعوام ماضية هي العامل الرئيسي والأساسي للزج به من مستشار عسكري وفلتر للمنضمين للشرعية إلى القائد الميداني الأول في عملية تحرير صنعاء ولربما وزير دفاع مؤقت أيضًا كون الوزير الصبيحي لا زال في سجن الحوثي، تعول السعودية على أن علاقة محسن بالحوثيين تشوبها 6 حروب مليئة بالدماء ومحاولات الاغتيال.
وتابع : محسن رجل مبغوض لدى الميليشيا الحوثية أفرادًا وقادة، محسن له رجاله داخل الصف الحوثي والذين سيخرجون للنور قريبًا وسيحتفظ بآخرين للمد المعلوماتي الذي يعتقد الحوثيون أنهم وحدهم من يملكونه، سيعبث محسن بتركيب جدول العناصر الحوثي وستكون الفوضى الحوثية حوثية هي مفتاح الحل لتسريع انتهاء عبث الانقلاب الحاصل، تجارب محسن كلها تشير أنه ممن يفضل النار الهادئة في المطبخ السياسي/ العسكري، فهل يستمر بهذا أم أن صاحب المطبخ هذه المرة له قول آخر؟
وأردف : كان محسن أول الواصلين للسعودية في الوقت الذي كانت الميليشيا تقترب من بيت عبد ربه وتغير من حراسته وتبدلها بأخرى ممن تدين بالولاء التام لها، وتنتهك الدولة بكل أسمائها وصفاتها وتزيل بقايا قشور هيبتها، محسن هو الآخر يبدو أنه كان يقوم بالدور الذي أنتج عن وجود عاصفة الحزم التي بدت وكأنها مجرد استجابة لطلب عبد ربه فيما بعد، الأمر الذي لربما لم يكن ليكون لولا وجود رجل كمحسن وهو الصندوق الأسود لكل عبث صالح وكل ما أنتج وأفسد طيلة فترة حكمه، صالح الذي تحالف مع الحوثيين ليسترد كرامته ويشفي غليله، صالح الذي سلّم للحوثيين كل مخازن السلاح وكل معسكرات الحرس التي تدين له وكل أجهزة المخابرات ومعلوماتها، لقد سلم الرئيس السابق خبرته وما عليها للحوثيين فسقطت الدولة مرتين.