إستياء شعبي جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف دار المسنين بعدن

- ‎فيأخبار اليمن

مجزرة اخرى شهدتها عدن تلك المدينة التي لطالما كانت مدينة للتعايش والسلام، مدينة أضحت كل زاوية  فيها لا تخلو من رسائل الموت لمرتاديها

فواقع الحرة عدن لم تعد تفاصيله ابهى من تلك المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة ميلشيا الحوثي  ، واقع زاد من مرارته انفلات أمني ودولة ارتأت المكوث ضمن إحداثية ا للا مبالاة فأصبحت عبئا مضافا  للعاصمة المؤقتة.

حوادث كثيرة  شهدتها المدينة  كان آخرها مجزرة  دار المسنين  التي راح ضحيتها 16 موظفا من جنسيات يمنية واثيوبية وهندية منهم سبع نساء..

ارتفعت الأصوات المنددة بتلك الجريمة التي نفذها مجموعه من الإرهابيين مطالبة بالتحقيق في الحادثة وسرعة ضبط الجناة معتبرين ما حصل إرهاب ممنهج وتوظيف سياسي ضد الشعب المتطلع لإنهاء الانقلاب.

جريمة موجعة

الناشطة  توكل كرمان رأت أن جريمة دار المسنين في عدن جريمة ارهابية موجعة وفظيعة ومحزنة للغاية ،وان  شعبنا في امتحان صعب لمكافحة الارهاب الموجه وغير الموجه

ورقه مستهلكة ومفضوحة

الصحفي عبد الله دوبله استهجن الحادثة وعلق عليها بقولة (من اختار دار المسنين الذي ترعاه منظمة مسيحية كهدف هو تعمد رسم هذه الصورة عن الارهاب الذي يراد القول إنه بات متسيدا في عدن، إلا إنه أغفل السؤال لماذا الآن؟

وأضاف دوبله (لماذا لم يتفجر كل هذا الإرهاب في عدن إلا في هذا التوقيت الذي يناسب إدعاءات صالح والحوثي بأن الإرهاب هو البديل عنهم مجزما حد قولة  بإنها رسالة واضحة الدلالة، كما هو واضح المرسل أيضا الذي بات يتعلق بورقة تخويف اليمنيين وتخويف العالم بورقة هي أكثر من مستهلكة ومفضوحة، الإرهاب أو الانقلاب

تطور خطير في عالم الجريمة

الناشط عباس الضالعي  اعتبر الحادثة تطور خطير في عالم الجريمة وأستغربها لوجود حماية كافية قرب الدار ممثلة بوجود إحدى مراكز الشرطة واستطرد قائلاً( حصرياً في اليمن ….الفاشل يتم ترقيته إلى أعلى الرتب).

أداة لجلب المجتمع الدولي

أما الكاتب خالد زوبل فقد رأى أن الهدف من العملية هو جلب المجتمع الدولي وأردف قائلاُ  (سنسمع اليوم او غدا ولولة ونواح ولد الشيخ وبان كي مون وربما اوباما وبوتين وغيرهما بجرائم قتل المسيحيين وتطور داعش في الجنوب وإرهابها البشع، الذي يجب القضاء عليه، وللأسف كله بأدوات الداخل من ضعفاء النفوس ومن الحراك المسلح المخترق إيرانيا وعفاشيا والذين يدمرون الوطن بأيديهم تحقيقا لرغبات الخارج.

لــــعبة قذرة

الباحث نبيل البكيري  كتب في صفحته قائلا(ليس هناك أي مبرر موضوعي لكل هذا الفشل الامني في المناطق المحررة سوى ان هناك من يلعب لعبه قذرة تصب في صالح المخابرات والاجندات الدولية وطالب ( دوبلة) بمحاسبة المقصرون والفاشلون حتى لا يذهب الجميع إلى المجهول المنتظر

إساءة للحكومــة

الإعلامي مصطفى القطيبي كتب في صفحته على الفيس بوك(ما يحدث في عدن يسيء للحكومة الشرعية ولا يعطيها الثقة عند الشعب

وأضاف…. أن على قوات التحالف العربي مساعدة محافظ عدن ومدير الأمن بكوادر أمنية متخصصة وتكنلوجيا متطورة لتجاوز هذه الفوضى وضبط الأمن.