الرئيس هادي: «داعش» و«القاعدة» و«حزب الله» و«الحوثيون» جماعات إرهابية

- ‎فيأخبار اليمن
الرئيس عبدربه منصور هادي خلال حضوره مؤتمر التعاون الإسلامي في جاكرتا (سبأ)

قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية « لقد بليت أمتنا الإسلامية بنتوءات في جسدها أنهك حالتها وساهم في إبطاء تقدمها ونهضتها، وعلينا أن نعترف بوضوح تام بذلك، حتى نستطيع أن نضع معالجة ناجعة لذلك، ومن تلك النتوءات التطرّف والغُلو، حيث بات مصدر قلق وإرهاب لشعوبنا وعامل عدم استقرار لبلداننا، ففي الطرف السني هناك تطرف إرهابي ممثل في القاعدة وداعش وفي الطرف الشيعي هناك تطرف إرهابي ممثل في حزب الله والحوثيين، وكلاهما تطرف.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه « ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لإياقفهما وتخليص الشعوب من الضرر البالغ الذي تلحقه بها، وعلى كافة الدول الإسلامية دون استثناء الانخراط في جبهة المواجهة لذلك التطرّف».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) كلمته التي ألقاها أمس في أعمال الدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي بدأت أعمالها أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بمشاركة 54 من قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية، وحضور ممثلين عن منظمات دولية.
وقال الرئيس «إننا في الجمهورية اليمنية ورغم ما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية تعلمونها جميعاً، نجدها فرصة مهمة لتأكيد وتجديد وقوفنا ومساندتنا ودعمنا الكامل لأهلنا في فلسطين ومباركة كل نضالاتهم حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة ووقف كل الأخطار التي يواجهونها».
وأشار إلى أن اليمن قطعت أشواطاً كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من الميليشيات الانقلابية وسوف نمضي لنحقق لليمنيين ما تبقى من أحلامهم في تنفيذ مخرجات حوارهم الوطني الشامل واستعادة دولتهم ونيلهم حياة كريمة وبدعم أشقائنا الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم، وبوقوف إخواننا العرب والمسلمين والعالم الحر معنا.
وأضاف الرئيس «وعلى الرغم من كل الظروف والتحديات التي تمر بها الأمة اليوم وما تشهده الأقطار الإسلامية من مشكلات، فإن قضية فلسطين كانت ولا تزال وستظل قضية المسلمين الأولى والمركزية كما هو حالها منذ قرابة قرن من الزمان.
إن أمتنا وشعوبنا الإسلامية اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى للوحدة والتلاحم والتقارب والتعاون على حل مشكلاتنا، وإننا لنرى في التحالف الإسلامي وتحالف عاصفة الحزم الذي بادرت إليه المملكة العربية السعودية الشقيقة بارقة أمل في وحدة الأمة ولم شتاتها وحماية مصالحها واستعادة دورها وريادتها في عالم تسوده لغة التكتلات والقوة.