قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “موقف بلاده المتحفظ على أحمد أبو الغيط، كمرشح لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، يعود لأسباب تتعلق بشخصه وليس اعتراضاً على كونه مصرياً”.
جاء ذلك في تصريح، أدلى به ل “وكالة الأنباء القطرية” الرسمية، في ختام أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والتي تم خلالها الإعلان رسمياً، عن اختيار أبو الغيط، أمينًا عامًا للجامعة، اعتبارًا من 1 يوليو المقبل، بتوافق عربي وتحفظ قطري.
وأضاف الوزير القطري، “ندرك أن الأمين العام للجامعة، أمين عام لكل الدول العربية، لذلك نتمنى أن يكون هناك شخص توافقي، ونتطلع أن يقوم بالاضطلاع بمسؤولياته بحيادية، وأن تكون له إجراءات من شأنها إزالة التحفظات”.
وأعلنت جامعة الدول العربية، مساء الخميس، رسمياً، تعيين وزير خارجية مصر الأسبق، أحمد أبو الغيط، أميناً عاماً للجامعة، اعتباراً من الأول من يوليو المقبل.
وفي مؤتمر صحفي، قال خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، رئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب، إن “مناقشات اليوم حول اختيار أبو الغيط، اتسمت بمسؤولية، وروح عالية، وتحقيق التوافق المطلوب”، مشيراً إلى أن “الأمين العام الحالي، نبيل العربي، سيواصل مهام عمله لحين تسليمها للأمين العام الجديد”.
فيما أعلنت دولة قطر، عقب كلمة وزير خارجية البحرين، أنها تسجل تحفظاً على تعيين أبو الغيط أميناً للجامعة العربية، غير أنها قالت “سنتعامل معه، ونتمنى إزالة أسباب التحفظ فيما بعد”.