معسكر اللواء ٣٥ في يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية…
جبهات غرب تعز تلتحم…
المواطنون يخرجون مرحبين برجال المقاومة والجيش …
الحصار يرفع عن تعز…
تعز تخرج من التابوت الذي أراد المجرمون وضعها فيه…
قناة “اليمن اليوم” تتهم الحوثيين، و”المسيرة” تردد نغمة الانسحاب التكتيكي، وأحياناً تناقض نفسها، ببث خبر استعادة “بير باشا”…
الحوثيون انهزموا ولم ينسحبوا تكتيكياً…
أطراف الانقلاب، يلقي كل طرف الليلة باللوم على الآخر…
الهزيمة يتيمة…
والنصر له ألف أب في تعز…
أهل تعز:
بسطاء لكن نبلاء…
يعطون ولا يأخذون…
“مبنطلون” لكن محزّمون”…
قبلة على رأس كل مقاوم في تعز…
انحناءة احترام لنساء تعز شقائق الرجال…
أهل تعز في السلم منتفضون…
وفي المعركة مقاومون…
فقط بعض الملحوظات:
في تعز مقاومون من تعز أساساً…
وفيها من إب مقاومون…
ومن عدن والضالع…
وفيها مقاومون من صنعاء وعمران…
من الجنوب والشمال…
تعز تنتصر ولا يمكن لطرف أن يحتكر النصر لنفسه وحده…
يا أهل تعز أنتم رجال في المعركة، ورجال في السلم…
أخلاق الفرسان تقتضي تجنب أخطاء يمكن أن يقع فيها المنتصر، مما لا يتفق ونبل الرجال…
نبل المعركة…
أي خطأ يحصل سيستغله المجرمون لتشويه نضالكم الشريف…
بقيت نقطة: سيبعث لكم المنهزمون يا أهل تعز وكلاءهم المعروفين، الذين بعثوهم من قبل لعدن، بعد انسحابهم منها، فاحذروهم وانتبهوا…
النصر الليلة تهديه تعز لليمنيين جميعاً، بمن في ذلك من خذلها…
شعار التعزيين الليلة:
حسبُ الأحبة ذلاً عارُ غدرهمُ
وحسبنا عزةً أنا غفرناهُ
وأخيراً لا أحد يملك الحق في أن يلقي دروساً أو مواعظ على الرجال، ولكنها خواطر رجل فرح وبعثرت هذه “الحالمة” الفاتنة عبارته…
لكم المجد…
وعليكم السلام…