أكد القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء اوليغ دريموف، ان بلاده لم تعرض على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اللجوء السياسي الى روسيا، نافيا ان تكون موسكو “تخطط او تنوي استقباله للعلاج”.
وأوضح دريموف في حوار مع “الراي” ان “مسؤولي سفارتنا في الرياض وممثل بلادنا لدى الامم المتحدة في نيويورك يعملون مع دول التحالف لضمان امن السفارة الروسية في صنعاء”. وقال: “في عدن نمتلك قنصلية عامة، ومع الاسف الشديد ليس لدينا اي معلومات عن وضعها الحالي”.
وأضاف دريموف، الذي كان في عدن قبل الوحدة اليمنية العام 1990، كقنصل للاتحاد السوفياتي سابقا، ويعتبر الان الاكثر تحركا في صنعاء حتى وصفه بعض اليمنيين بـ”الحاكم الفعلي لصنعاء”:”نقدم كل المساعدات لعملية التسوية السياسية للنزاع في اليمن ونعمل بصورة دائمة وثنائية مع المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ”، موضحا انه “خلال اتصالاتنا مع مندوبي حركة انصار الله الحوثية ندعوهم الى التفكير المتوازن والسليم لإيجاد حلول لتسوية النزاع في اليمن”.
وقال دريموف “ان قرار مجلس الامن 2216 الخاص باليمن الذي امتنعت روسيا عن التصويت عليه، يعترف بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن. ورغم امتناعنا عن التصويت على ذلك القرار الا ان روسيا ملتزمة ومتمسكة تنفيذ كل بنوده، لذلك لا يمكن الحديث هنا عن تدخل مباشر لروسيا في النزاع اليمني مثلما هو الحال في سورية.”