X
    التصنيفات: عربي ودولي

” سوريا الأكثر تعاسة في العالم “

اعتبر تقرير أعدته شبكة حلول التنمية المستدامةالتابعة للأمم المتحدة ومعهد الأرض في جامعةكولومبيا الأميركية سوريا المكان الأكثر تعاسة في العالم إلى جانب أفغانستان وثماني دول أفريقية، بينما احتل شعب الدانمارك المرتبة الأولى في تصنيف الشعوب الأكثر سعادة على وجه الأرض.

وحسب التقرير -الذي شمل 157 دولة حول العالم- احتلت المراكز العشرة الأخيرة انتهاء بالدولة الأكثر تعاسة على الإطلاق كل من مدغشقر وتنزانيا وليبيرياوغينيا ورواندا وبنين وأفغانستان وتوجو وسورياوبوروندي.

عربيا -وفق التقرير- احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول والمرتبة الـ28 عالميا، في حين جاءتالسعودية الثانية عربيا والـ34 عالميا، تليها قطر الثالثة عربيا والـ36 عالميا ثم الكويت الرابعة عربيا والـ41 عالميا، تتبعها البحرين الخامسة عربيا والـ42 عالميا.

وطالب التقرير الدول حول العالم بإدراج سعادة الإنسان في جدول أعمال كل حكومة على اعتبار أن السعادة والرفاهية تعدان بداية لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب.

ويتطرق التقرير إلى دراسة دخل الأفراد في الدول التي يشملها إضافة إلى الفقر ونسبته، والتعليم وأنواعه وتصنيفاته، والصحة العامة، والحكم الرشيد والديمقراطية في الدول، والدعم الاجتماعي، كما يتطرق إلى دراسة تقييم السكان أنفسهم عن حياتهم، وربطها بعوامل اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي للدولة، والحرية الشخصية، وحرية اتخاذ القرارات.

وقال تقرير الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن الدول العشر الأكثر سعادة في العالم لم تتغير عن التقرير السابق، لكن مراكز الدول تغيرت، حيث كانت الدانمارك تحتل المركز الثالث بعد سويسرا وأيسلندا.
والدول العشر الأولى هي الدانمارك وسويسرا وأيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلنداوأستراليا والسويد.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ13، وبريطانيا في المركز الـ23، وفرنسا في المركز الـ32، وإيطاليا في المركز الخمسين.

وقال جيفري ساكس -وهو أحد معدي التقرير ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة- “هذه رسالة قوية للغاية إلى بلادي -الولايات المتحدة- وهي غنية وباتت أكثر غنى في الخمسين عاما الماضية لكنها لم تصبح أكثر سعادة”.

وأوضح “مثل هذا التقرير لا يوجه رسالة للفقراء فحسب، ثمة أساليب غير مكلفة لتحسين الأوضاع”، ودعا الدول -بغض النظر عن ثرائها- إلى القضاء على عدم المساواة وحماية البيئة والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.