ارتفع عدد الضحايا المدنيين بقصف الحوثيين على شارع بمدينة تعز إلى تسعة قتلى و12 جريحا، كما منعت المقاومة الشعبية والجيش الوطني الحوثيين من التقدم بتعز وقتلت منهم العشرات، تزامنا مع تقدم المقاومة والجيش بمناطق في شبوة.
وقالت مراسلة الجزيرة هديل اليماني إن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالحاستهدفوا شارع 26 سبتمبر الذي كان مكتظا بالمدنيين عند وقت الغروب بقذائف الهاون، مما تسبب في مقتل تسعة مدنيين وجرح 12 آخرين، بينهم أربع نساء، مضيفة أن المستشفيات أطلقت نداءات للتبرع بالدم وشهدت حالة ضغط بسبب توافد المصابين.
وقالت مصادر طبية إن القصف على مناطق عدة بمدينة تعز أسفر عن جرح 38 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، وحالة بعضهم “حرجة للغاية”، بحسب وكالة الأناضول.
في غضون ذلك، تصدت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني لهجوم لمليشيا الحوثي وقوات صالح على منطقتي حذران وهان القريبتين من معسكر اللواء 35 مدرع، وخلفت المعارك قتلى من الجانبين، بينهم العقيد محمد العوني رئيس أركان حرب اللواء 35.
وقالت المقاومة الشعبية إن معارك دارت في منطقتي الربيعي والضباب (غربي مدينة تعز)، مضيفة أن طائرات التحالف العربي شنت سلسلة غارات على المنطقتين، مما أسفر عن مقتل 29 مسلحا حوثيا، في مقابل مقتل 11 من عناصر المقاومة والجيش الوطني وإصابة 31 آخرين.
من جهة أخرى، شهدت محافظة شبوة هجوما مباغتا للمقاومة والجيش الوطني على عدة جبهات، مما أوقع قتلى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، وسيطر الجيش والمقاومة على موقعين عسكريين مهمين، هما جبال السليم وجبال عقيل، إضافة إلى مواقع أخرى في مديرية عسيلان.
وأفادت مصادر عسكرية بأن 14 من الحوثيين قتلوا في قصف للجيش اليمني، كما قتل اثنان من المقاومة وأصيب ثلاثة خلال الاشتباكات في المنطقة.
وكشفت مصادر في الجيش الوطني أن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من سبعة آلاف مقاتل من الجيش والمقاومة اليمنية، تساندهم طائرات التحالف.