هاجم الصحفي والناشط اليمني عبد العزيز المجيدي الرئيس هادي ووبخه بشدة جراء ما تتعرض له مدينة تعز من خذلان وتقصير من قبل الشرعية.
وقال المجيدي في منشور له على صفحته بالفيس بوك ان تعز وقفت مع الرئيس هادي بكل اطيافها في الوقت الذي تخلى عنه حتى المقربين منه وكانت تعز تعد الكمائن وتوقع الخسائر بمليشيا الحوثي التي تحتجزه في صنعاء فيما مسقط رأس هادي يمثل “شريان رئيسي لامدادات صالح”.
واضاف المجيدي ” كانت تعز تخرج بكل فلذاتها لترمم وجه هادي الملطوم في صنعاء وترفع صوره في شوارعها، لعله، يكتسب بعض الكرامة، ورفضا في المقام الأول لميليشيا اختطفت الدولة”.
واختتم المجيدي منشوره بالتفاؤل والامل بحق تعز في الانتصار رغم كل ما يحاك ضدها وضد ابنائها معتبرا ذلك قدرها وحقها الذي اقسمت به على الحياة.
نص المنشور:
تذكروا جيدا : ذات تسريب مسجل ،قال هادي إن أصحاب تعز ” حق ملاطيم” ناقلا الكلام عن الدكتور ياسين سعيد نعمان..
وقتها كنا نقول، هو رئيس شرعي ، ولا نريد جرح مشاعره بالملاطيم الطازجة لميليشيات الحوثي صالح التي أهانته في منزله ..
كانت تعز تخرج بكل فلذاتها لترمم وجه هادي الملطوم في صنعاء وترفع صوره في شوارعها، لعله، يكتسب بعض الكرامة، ورفضا في المقام الأول لميليشيا اختطفت الدولة..
كان يهان ويطوق في عدن وكانت تعز تفعل ما تستطيع بالكمائن، وضرب تعزيزات الميليشيا الى عدن، بينما كان مسقط رأس هادي شريان رئيسي لامدادات صالح !
أعلنت تعز النفير للسلاح، وظل هذا المسطول، يتعفن في تثاؤبه بالرياض ، ياكل الفتة بالموز، وابنه يجمع المال، بمزاعم مختلفة وميليشياته العفاشية تنهب السلاح وتعود الى أبين بينما المقاومون في عدن يقاتلون وحيدون بلا سند الا ما يلقيه التحالف …
كما أسقط البلاد بتفاهته أسقط عدن مرات المرات، ولا زال حتى اللحظة يبحث عمن يحل له معضلة الإشتباكات المتكررة بين عناصر حراساته، وطاقم موظفيه ومساعديه مستمرون في لعب دور اللصوص كأهم حرفة أكتسبها من عفاش، يأكلون مستحقات الجنود، ويتركون عدن للفوضى …
ما من مشكلة لديه فهو يختفي بالرياض ، وله رب يحميه، مثلما أخرج جثته المتثاقلة من صنعاء، ما يزال يتحمل تبعات مساعدة شخص هو بحد ذاته كارثة متنقلة ….
رغم كل ذلك تعز ستنتصر ، بأبطالها ستنتصر ، بوحدتها ستنتصر، رغم خذلان هادي وتفاهته ستنتصر.. ﻷن ذلك قدرها وحقها الذي اقسمت به على الحياة