الحوثي المأزوم يستجدي السلام ويلوح بالحرب

- ‎فيأخبار اليمن

قال زعيم الانقلابيين في اليمن عبدالملك الحوثي الجمعة إنه يريد النجاح لجهود إنهاء الحرب المستمرة منذ عام، لكن جماعته مستعدة للمواجهة إذا استمر العنف.

ويقاتل الحوثيون المدعومون من إيران القوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن الأطراف المتصارعة وافقت على وقف القتال بداية من منتصف الليل في العاشر من ابريل/نيسان وبدء محادثات سلام في الكويت في إطار دفعة جديدة لإنهاء الأزمة بعد جولتين من المفاوضات الفاشلة في 2015.

وقال عبدالملك الحوثي في خطاب بثه التلفزيون غنه يأمل في أن تنجح المساعي لوقف الحرب “فهو المصلحة للجميع والمطلب لشعبنا وإذا لم تنجح تلك المساعي فنحن نحن ثابتون بالتضحية”.

وحث أنصاره على الاستعداد لمواجهة محتملة اذا استمرت المعارك. ودعاهم أيضا للاحتشاد السبت في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها أتباعه لإحياء ذكرى مرور عام على بدء الحملة التي تقودها السعودية على اليمن، في اشارة الى حملة دعم الشرعية التي يرفضها الحوثيون باعتبارها قوة الدفع التي ساعدت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على تحرير العديد من المدن من قبضة المتمردين الحوثيين.

ويحاول التحالف منع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من السيطرة على اليمن بالكامل.

وتأتي تصريحات عبدالملك الحوثي في أعقاب هزائم متتالية لميليشياته وميليشيات حليفه صالح ما اجبر جماعته على الرضوخ للتفاوض بحثا عن حل للازمة.

واعلن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد الاربعاء وقفا لإطلاق النار في كل انحاء البلاد في العاشر من ابريل/نيسان واستئناف مفاوضات السلام في 18 منه في الكويت.

وصرح الوسيط الاممي للصحافيين في نيويورك ان “اطراف النزاع وافقوا على وقف الاعمال القتالية في كل انحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل العاشر من ابريل/نيسان قبل جولة مفاوضات سلام جديدة ستجرى في 18 من الشهر نفسه في الكويت”.

وقال إن شخصيات بارزة من اليمن ستدرج للتعاون مع اللجنة المكلفة بوقف التصعيد وتنسيق اتفاق وقف إطلاق النار و”سترفع تقارير عن التقدم والأحداث الأمنية.”

وأضاف أن مباحثات السلام ستركز على خمسة جوانب هي سحب المليشيات والجماعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة وترتيبات أمنية انتقالية واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل.