في السياق ذاته٬ أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»٬ أن الجيش الوطني يسابق الوقت في هذه المرحلة لتحرير المزيد من المدن والقرى التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين٬ قبل ذهاب الحكومة الشرعية إلى مفاوضات الكويت٬ وانطلاق الهدنة في العاشر من الشهر المقبل٬ وذلك بهدف الضغط على الميليشيات أثناء عقد المفاوضات٬ إضافة إلى فسح المجال أمام الدبلوماسية للخروج بحل يتوافق مع القرار الأممي٬ خاصة أن في هذه المرحلة لا يوجد أمام الميليشيات ما تفاوض عليه سوى الخروج الآمن لها.