تصريح لهيئة أركان الجيش التركي

مدير التحرير2 أبريل 2016
تصريح لهيئة أركان الجيش التركي

نفت هيئة أركان الجيش التركي، اليوم الخميس، المزاعم عن نية الجيش تنفيذ انقلاب من أجل الإطاحة برئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.

وقالت هيئة الأركان الجيش التركي، في تصريح  غير اعتيادي نُشر على موقعها الإلكتروني “الانضباط والطاعة غير المشروطة، وخط قيادي واحد هي أساس القوات المسلحة التركية”.

وأشارت هيئة الأركان إلى أنه “لا يمكن الحديث عن خطوة غير شرعية تأتي من خارج هيكلية القيادة أو تعرضها إلى الخطر.”

وأضاف الجيش التركي أنه سيتخذ كل الخطوات القضائية ضد أي جهة تصدر معلومات “غير صحيحة”.

يشار إلى أن الباحث الأميركي والمسئول السابق في وزارة الدفاع الأميركية مايكل روبن، كان قد  نشر مقالا في مجلة نيوزويك بعنوان “هل سيكون هناك انقلاب ضد اردوغان في تركيا؟”.

وقال رويين، إن جهات سياسية عليا فى أمريكا على استعداد للاعتراف بأى انقلاب يستطيع الإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مهما كلف الأمر، ليلعن نوايا بلاده التى تظهر عكسها أمام شاشات الفضائيات.

وكانت صحيفة “ستار” التركية، قد كشفت عن أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم جماعة فتح الله غولن، الذي خطط  أكثر من مرة للانقلاب على الحكومة المنتخبة في تركيا.

وأشارت  صحيفة “ستار” التركية، الى أن كل المحاولات الإنقلابية التي خطط لها التنظيم الموازي داخل الدولة والتابع لفتح الله غولن المقيم في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية قد فشلت.

وأوضحت الصحيفة أن بعض التسريبات التي ظهرت في مؤتمر دافوس الاقتصادي، تدل على أن بعض القوى العالمية ستعمل على تقويض الحكومة التركية عبر الملفات الإقتصادية.

أرجحت الصحيفة أن اعتقال رجل الأعمال التركي من أصل إيراني، “رضا صرّاف” في أمريكا قبل يومين، هو مؤشر عن بداية هذه الخطة.

يذكر أردوغان الموجود في السلطة منذ 2003، بصفته رئيساً للوزراء، ثم رئيساً للجمهورية، كان قد قلص من تأثير الجنرالات من خلال إصلاحات قضائية متتالية في سياق طموحات أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

جدير بالذكر أن اردوغان يقوم حالياً بزيارة إلى الولايات المتحدة، وسط فتور في العلاقات بين الحليفين، خصوصاً على خلفية الملف السوري.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept