قال الشيخ محمد عبدالقوي الحميقاني القائد الميداني في مديرية الزاهر ال حميقان بمحافظة البيضاء وسط اليمن: إن قبائل محافظة البيضاء انتفضت ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وذلك من خلال القيام بعمليات عسكرية، كمائن ومباغتة تستهدف الانقلابيين وأماكن تجمعاتهم بالمحافظة.
المقاومة الشعبية أكدت:
السيطرة على مديرية الزاهر
القبائل فتحت جبهة جديدة على المتمردين
عملاء حزب الله موجودون في ذمار وتعز
الشيح الحميقاني أكد في تصريح خاص لـ «المدينة» أن المقاومة الشعبية المكونة من رجال القبائل سيطرت على مديرية الزاهر باستثناء مركز المديرية وهي قرية صغيرة لازالت المليشيا تتحصن فيها لكنها محاصرة من كساد الى الناصبة في الشرق من عاصمة المديرية واسفرت عن مصرع العشرات من مقاتلي المليشيات.ولفت الى ان الانقلابيين يستخدمون الاسلحة الثقيلة في ضرب بيوت المواطنين في الزاهر والتي راح خلال هذه القصف اكثر من عشرة بيوت. منوّهًا بأن القبائل فتحت جبهة جديدة على المتمردين في عدد من مناطق المحافظة.
واضاف: ان خبراء من حزب الله اللبناني كانوا في البيضاء وعددهم اربعة خبراء بحسب المعلومات من خلال التحقيق مع أسرى من الحوثيين تم أسرهم خلال معارك الزاهر كما أكدوا وجودهم في ذمار وتعز وهو يقومون بتقديم الخبرات العسكرية والحربية.لافتًا إلى أن المليشيا تقوم بحملة اعتقالات في أوساط الشباب وكبار السن والاطفال ممن يحملون البطاقة الشخصية من البيضاء حيث بلغ عدد المخطوفين خلال اليومين الماضيين أكثر من 40 مختطفًا كما تم تهديم اكثر من 60 بيتًا في الزاهر وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى من قبيلة ال حيمقان وهي من القبائل التي بادرت في الخروج والوقوف في وجه مليشيا التمرد والانقلاب.
وأشار إلى محافظة البيضاء تعاني على مدى عام كامل في كل النواحي الدوائية والغذائية والدوائية وكذا انعدام الاطباء والكادر الطبي حيث ان الجرحى يتم نقلهم الى محافظة عدن جنوب اليمن حيث يقطعون 200 كيلو متر أغلبهم يلقى حتفه بسبب بعد المسافة.
وناشد الشيخ الحيمقاني قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على سرعة ارسال قوات من الجيش الوطني الى البيضاء التي تقاتل برجال القبائل وكذا تكثيف الضربات الجوية لمقاتلات التحالف العربي ضد مليشيا الحوثي في المحافظة.مشيدا بدور الملك سلمان بن عبدالعزيز في اعادة وتثبيت الشرعية في اليمن وأمره بانطلاق عاصفة الحزم التي حققت الكثير من الاهداف وهي مواقف كبيرة من خادم الحرمين الشريفين ستخلد للأجيال اليمنية القادمة.