سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، اليوم الثلاثاء، على مواقع جديدة كانت في قبضة الحوثيين بمحافظة الجوف .
وقال «عبدالله الأشرف» الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطرت على سلسلة جبلية في منطقة العقبة بمحافظة الجوف، كما سيطرت على موقع الزلاق العسكري الذي كان يتمركز فيه الحوثيون قرب هذه المنطقة، وذلك بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين.
وأضاف أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين دون أن تتضح حصيلتهم، في حين تمكنت قوات الجيش والمقاومة من أسر أحد المسلحين الحوثيين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية، في عدة جبهات بمحافظة الجوف منذ عدة أشهر، تمكنت فيها القوات الموالية لهادي من السيطرة على أغلب مناطق المحافظة.
يأتي هذا قبيل خمسة أيام من موعد وقف الأعمال القتالية بين الأطراف اليمنية المتصارعة المقرر في العاشر من نيسان/أبريل الجاري.
وأعلنت «المقاومة الشعبية» في اليمن، الثلاثاء الماضي، أن 80% من أراضي محافظة الجوف، شمالي البلاد، باتت تقع تحت سيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية.
وقال «عبدالله الأشرف»، آنذاك، إن 80% من أراضي محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية (شمال)، باتت تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني، فيما بقية المناطق في قبضة جماعة (أنصار الله الحوثيين)، ومسلحي الرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح».
وأضاف أن مقاتلي الجيش اليمني و«المقاومة الشعبية»، استعادوا اليوم الثلاثاء، السيطرة على منطقة المركبات في المحافظة، بعد معارك مع «الحوثيين» وقوات «صالح».
واليوم، كشفت مصادر يمنية في العاصمة السعودية، أنه يجري الاتفاق في الرياض على صيغة لحل سياسي ينهي الحرب في اليمن مع الوفد الحوثي الذي أعلن ولي ولي العهد ووزير الفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان» عن وجوده في العاصمة السعودية.
وتوقعت المصادر أن يتم الاتفاق على صيغة الحل في الرياض لإعلانها خلال المفاوضات التي سترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية في الكويت يوم 18 أبريل/نيسان الجاري، وسيؤكد الاتفاق على عودة السلطة الشرعية إلى صنعاء والاعتراف بالحوثيين كمكون سياسي واجتماعي أساسي في اليمن.