رأيان مختلفان .. الاول يقول ان مباراة الكلاسيكو الاخيرة بين برشلونة وغريمه الازلي ريال مدريد في قمة الدوري الاسباني لكرة القدم قد ضربت معنويات النادي الكتالوني في الصميم، وذلك بعد خسارته 1-2.. فيما يقول الرأي الثاني أنها لن تؤثر على رجال المدرب لويس انريكي في مباراتهم الكبيرة أمام اتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
من نصدق.. هل فعلا سيظهر الجانب السلبي في منظومة برشلونة امام اتلتيكو مدريد بعدما كشفها الخط التكتيكي الدفاعي الذي انتهجه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والذي استنبطه على ما يبدو من البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو؟ أم أنها كانت مجرد كبوة جواد ويعود ميسي ورفاقه في MSN لصناعة السحر التهديفي مرة أخرى.؟
هذا ما ستكشف عنه مواجهة الثلاثاء.. ويتطرق اليه انريكي في مؤتمره الصحافي.