أكد مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور محمد مارم، أن ما يدور من تحضيرات في الكويت للمشاورات اليمنية يهدف إلى الاتفاق على إصلاح المسار السياسي وليس البدء في العمل السياسي .
وقال «مارم» في تصريحات إلى «عكاظ» : «إن المشاورات التي ستجرى في الكويت ستركز مشاوراتها وبرنامج عملها على خمسة ملفات أساسية تعتبر ركيزة القرار ٢٢١٦، وهي تسليم السلاح، ورفع الميليشيات المسلحة، تكريس الأمن وعودة المؤسسات لسلطة الدولة وتهيئة العمل السياسي، بمعنى عودة ممثلي القوى السياسية لاستكمال عمل التهيئة الوطنية و برنامج الحكومة للمرحلة الانتقالية، وملف الأسرى والمختطفين».
وأوضح أن القوى السياسية لن تكون حاضرة في أعمال النقاش نظرا لعدم وجود عمل سياسي مطروح على الطاولة.
وأضاف : «هناك محددات لبرنامج المشاورات مطروحة الطاولة ويعمل من خلالها الفريقان (الشرعي والانقلابي) لبحث سبل العودة لاستكمال العمل السياسي عبر الهيئة الوطنية والتي تمثل كافة القوى في المجتمع، أو النظر في كيفية تمثيلها له».
وأشار إلى أن مهمة المؤسسات الدولية تكريس اهتمامها بتثبيت الاستقرار في اليمن وبما يسهم في السلم الاجتماعي الدولي.
وقال إن أهمية هذا الاجتماع الذي تشرف عليه الأمم المتحدة تكمن في إعادة مسار العمل السياسي القادم، والذي توقف أثناء البدء في اجتماعات الهيئة الوطنية، الناشئة عن الحوار الوطني الشامل.
ميدانيا اقتحمت ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، كليتي الإعلام والتربية في جامعة صنعاء لفرض عميدين للكليتين عينهما الانقلابيون، ما أثار حالة من الرعب في أوساط طلاب الجامعة. وأشار أكاديميون يمنيون لـ «عكاظ» إلى أن اقتحام الكليتين يأتي بعد احتجاجات تنفذها نقابة الأكاديميين اليمنيين منذ نحو شهر اعتراضا على تدخلات الانقلابيين التي تتعارض مع السياسة التعليمية للجامعة.