تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر خلاف بين أسرتين، بمحافظة ذمار، على جثة أحد عناصر المليشيا، الذي قتل بإحدى جبهات القتال بمأرب، حيث تدعي كلا الأسرتين أن الجثة لإبنها.
وتضمن المقطع، مشهد، من خلاف حاد نشب بين الأسرتين، على إحدى الجثث، حيث أفاد الناشطون، أن إحدى الأسرتين، فوجئت، بأن جماعة الحوثي نسبت جثة ابنها، إلى أسرة أخرى هاشمية، من منطقة رصابة، مشيرين إلى أن الخلاف يعود إلى اختفاء ملامح الجثة المتنازع عليها بسبب الإصابة العنيفة التي تعرضت لها.
وفي الفيديو أكد “عبدالله العنسي كما تم منادتة ” بأن الجثة هي لأبناء أحد اقربائه وأنهم عرفوه من خلال أرجله وأصبع رجله الصغيرة وأبدى استعداده لعمل فحص “DnA” للجثة ومطابقتها مع أسرته وهو سيدفع تكاليف ذلك الفحص حتى لو وصل المبلغ إلى اثنين مليون ولكن خارج البلاد.
بينما اقترح أحد الموجودين، ساخرا، أن تقوم الأسرتين بعمل جنازة واحدة لهذه الجثة على أن تعتبر كلا الأسرتين أن هذه الجثة هي لابنها.
وبحسب مصادر مقربة من المليشيات الحوثية بذمار فقد جاءت توجيهات القيادات الحوثية بالمحافظة بالتحفظ على الجثة واحتجازها في الثلاجة وعدم تسليمها لكلا الاسرتين حتى يتم التحقيق في الامر.
ويكشف المقطع، عن حجم الإستهتار والإهانة التي تبديها مليشيا الحوثي للقتلى من أبناء القبائل، في مقابل اهتمامها وحرصها البالغ، بالقتلى من الأسر الهاشمية.
لمشاهدة المقطع ادخل على هذا الرابط :
https://www.facebook.com/100009384031412/videos/vb.100009384031412/1601312386858214/?type=2&theater