هكذا كان الرد من الإمارات على إقالة الرئيس هادي لبحاح

- ‎فيأخبار اليمن

قالت وكالة أنباء روسية و موقع إخباري يبث من لندن إن الإمارات تنوي سحب معظم قواتها من محافظة مأرب شرقي اليمن.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر محلي في محافظة مأرب شرق صنعاء، أن الإمارات سحبت أكثر من 80 % من قواتها المتواجدة في معسكر التداوين بين محافظتي مأرب والجوف شمال اليمن.

فيما قال موقع “عربي 21” الناطق بالعربية والذي يبث من لندن إن قيادات في المقاومة مازالت تجري مباحثات مكثفة مع الإمارات، لإقناعها بعدم سحب قواتها المتمركزة في معسكر التداوين الواقع بين محافظتي مأرب والجوف شمال شرق اليمن، بعدما قررت سحب جميع قواتها المشاركة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، المتواجدة في المعسكر، وفق قوله.

وأكد المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، الاثنين، لـ”عربي21″ أن أبو ظبي “استجابت ضمنيا” لمساعي قيادة المقاومة، وأوقفت عملية سحب قواتها “مؤقتا” من معسكر التداوين، الذي جاء عقب صدور قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، الإطاحة بخالد بحاح من منصبه نائبا للرئيس ورئيسا للوزراء، وتعيين الجنرال علي محسن الأحمر والقيادي بحزب المؤتمر أحمد بن دغر بديلين عنه.

وأوضح المصدر اليمني أن الاستعدادات الإماراتية لنقل معداتها الحربية ما زالت جارية، وسط استمرار المباحثات مع رجال العشائر في مأرب، لثني الإمارات عن موقفها في مغادرة قواتها للبلاد.

وكالة الأنباء الروسية قالت إن دولة الإمارات سحبت معظم قواتها المتواجدة في معسكر التداوين منذ حوالي 4 أيام ولم يتبق سوى 15 إلى 20 % من إجمالي قواتها التي كانت مشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على اليمن منذ أكثر من عام.

وأضاف المصدر، أن الإمارات سحبت 3 منصات إطلاق صواريخ “باتريوت” ولم يبقى سوى منصة واحدة تم الإبقاء عليها بعد مفاوضات بين قبائل مارب الموالين لهادي والقوات الإماراتية، كما سحبت عشرات المدافع والعربات العسكرية والمدرعات ومئات الجنود.

وأعزت الوكالة والموقع البريطاني أن قرار الإطاحة بخالد بحاح من منصبيه، في الثالث من نيسان/ إبريل الجاري، أسفر عن صراع خفي بين أبو ظبي والرياض، خصوصا بعدما تم إسناد أحد المنصبين للجنرال الأحمر الذي يعتبره النظام الإماراتي الجناح العسكري لإخوان اليمن، بينما يوصف بحاح بأنه “رجل الإمارات الأول” في اليمن، بحسب منتقديه.