اكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجود مؤشرات كبيرة على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الأطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات، مؤكداً أن الالتزام بوقف إطلاق النار يعد «ركيزة أساسية» لإنجاح المفاوضات، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن أجندة مفاوضات الكويت ستشمل خمسة محاور رئيسية هي وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة بالإضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين.
وقالت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليمن يعد «ركيزة أساسية» لإنجاح مفاوضات السلام التي ستستضيفها دولة الكويت في 18 من الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسة والمفاوضات في الأمانة العامة د. عبدالعزيز العويشق لإذاعة دولة الكويت أن الاستمرار في الهدنة بين طرفي الصراع في اليمن سيساعد في إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وألمح إلى وجود مؤشرات كبيرة على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الأطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات.
وأشاد العويشق بالدور الإيجابي الذي تؤديه دولة الكويت لإنهاء الأزمة اليمنية ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مفاوضات السلام في الكويت.
وذكر أن هناك لجنة خاصة شكلتها الأمانة العامة وصلت إلى الكويت خلال الأيام القليلة الماضية مهمتها مراقبة مدى التزام الفرقاء اليمنيين بالهدنة ورصد الانتهاكات لها، مؤكداً أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح مفاوضات السلام.