سيناريو مخيف وكارثي تقوده “أبوظبي”.. يستهدف الوحدة اليمنية ويشكل ضغطاً خطيراً على السعودية!

مدير التحرير13 أبريل 2016
سيناريو مخيف وكارثي تقوده “أبوظبي”.. يستهدف الوحدة اليمنية ويشكل ضغطاً خطيراً على السعودية!

قالت مصادر مطلعة، إن دولة الامارات العربية المتحدة، بدأت بالتلويح بورقة الانفصال في الملف اليمن، على خلفية التوجه السعودي الأخير لتحجيم النفوذ الاماراتي في اليمن.
و أفادت بأن ولي عهد أبو ظبي، الأمير محمد بن زايد، بدأ بإجراءات اتصالات بقيادات جنوبية، لترتيب لقاء في أبو ظبي، بهدف انتخاب قيادة موحدة للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
و كشفت أن ابن زايد و مسئولين اماراتيين بدأوا بعقد لقاءات مكثفة بالقيادات الجنوبية المقيمة في الامارات منذ حرب صيف العام 1994، للترتيب لتحديد موعد لجمع أكبر عدد من القيادات الجنوبية.
و أوضحت أن أبو ظبي تسعى للترتيب لإنشاء مراكز اعلامية لتحريض الجنوبيين على مفاوضات الكويت، و ابراز عدم اشراك الجنوبيين فيها، و المآلات التي ستلحق بالقضية الجنوبية، جراء هذه المفاوضات.
و لفتت إلى أن أبو ظبي بدأت بالضغط على قيادات عسكرية موالية لها في قوات هادي، للترتيب لعمليات تمرد داخل الوحدات العسكرية.
و كشفت أن تحركات يقوم بها نائب رئيس دولة الوحدة (90 – 1994) علي سالم البيض، المتواجد في الامارات، بهدف اقناع قيادات جنوبية بالقدوم إلى أبو ظبي.
و تأتي هذه الخطوة من قبل الامارات، ردا على اقالة هادي لنائبه و رئيس حكومته، الموالي للإمارات، خالد بحاح، بموافقة الرياض، و هو ما عدته أبو ظبي استهدافا لها في اليمن، و على وجه الخصوص في عدن و الجنوب.

وبالتوازي مع هذه الخطوة، تقول المصادر، إن ابن زايد فتح قناة تواصل مع الرئيس السابق “صالح”، عبر قيادات مقربة منه متواجدة في أبو ظبي، بهدف خلط الأوراق في المحافظات الشمالية، و تبني اجندات تخالف التوجه السعودي في مفاوضات الكويت، بهدف عرقلة التفاوض و اطالة امده.
و حسب المصادر، بدأت السعودية تستشعر تحركات الإمارات في الداخل اليمني، و بالذات في الجنوب، و هو ما استدعى لزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أبو ظبي، لإيجاد حل للخلاف و تطويقه، قبيل مفاوضات الكويت.

و أشارت المصادر، أن الرياض تتعرض لضغوط أمريكية لإنهاء ملف الأزمة اليمنية، و ضرورة الوصول إلى حل سياسي لها.

 

وأكدت أن الرياض بدأت تشعر بخطر اقتراب تنظيمي القاعدة و داعش من حدودها الجنوبية الشرقية.
و أفادت بأن الرياض ايقنت أن استمرار الحرب في اليمن، سيؤدي إلى ازدياد تمدد القاعدة و داعش، خاصة في المناطق الشرقية من اليمن، و على وجه الخصوص مناطق الصحاري الشرقية المجاورة للحدود السعودية، وهو ما سيؤدي إلى تسلل العناصر الارهابية إلى الأراضي السعودية، عبر الصحاري المفتوحة.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept