سيناريو مخيف وكارثي تقوده “أبوظبي”.. يستهدف الوحدة اليمنية ويشكل ضغطاً خطيراً على السعودية!

- ‎فيأخبار اليمن

قالت مصادر مطلعة، إن دولة الامارات العربية المتحدة، بدأت بالتلويح بورقة الانفصال في الملف اليمن، على خلفية التوجه السعودي الأخير لتحجيم النفوذ الاماراتي في اليمن.
و أفادت بأن ولي عهد أبو ظبي، الأمير محمد بن زايد، بدأ بإجراءات اتصالات بقيادات جنوبية، لترتيب لقاء في أبو ظبي، بهدف انتخاب قيادة موحدة للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
و كشفت أن ابن زايد و مسئولين اماراتيين بدأوا بعقد لقاءات مكثفة بالقيادات الجنوبية المقيمة في الامارات منذ حرب صيف العام 1994، للترتيب لتحديد موعد لجمع أكبر عدد من القيادات الجنوبية.
و أوضحت أن أبو ظبي تسعى للترتيب لإنشاء مراكز اعلامية لتحريض الجنوبيين على مفاوضات الكويت، و ابراز عدم اشراك الجنوبيين فيها، و المآلات التي ستلحق بالقضية الجنوبية، جراء هذه المفاوضات.
و لفتت إلى أن أبو ظبي بدأت بالضغط على قيادات عسكرية موالية لها في قوات هادي، للترتيب لعمليات تمرد داخل الوحدات العسكرية.
و كشفت أن تحركات يقوم بها نائب رئيس دولة الوحدة (90 – 1994) علي سالم البيض، المتواجد في الامارات، بهدف اقناع قيادات جنوبية بالقدوم إلى أبو ظبي.
و تأتي هذه الخطوة من قبل الامارات، ردا على اقالة هادي لنائبه و رئيس حكومته، الموالي للإمارات، خالد بحاح، بموافقة الرياض، و هو ما عدته أبو ظبي استهدافا لها في اليمن، و على وجه الخصوص في عدن و الجنوب.

وبالتوازي مع هذه الخطوة، تقول المصادر، إن ابن زايد فتح قناة تواصل مع الرئيس السابق “صالح”، عبر قيادات مقربة منه متواجدة في أبو ظبي، بهدف خلط الأوراق في المحافظات الشمالية، و تبني اجندات تخالف التوجه السعودي في مفاوضات الكويت، بهدف عرقلة التفاوض و اطالة امده.
و حسب المصادر، بدأت السعودية تستشعر تحركات الإمارات في الداخل اليمني، و بالذات في الجنوب، و هو ما استدعى لزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أبو ظبي، لإيجاد حل للخلاف و تطويقه، قبيل مفاوضات الكويت.

و أشارت المصادر، أن الرياض تتعرض لضغوط أمريكية لإنهاء ملف الأزمة اليمنية، و ضرورة الوصول إلى حل سياسي لها.

 

وأكدت أن الرياض بدأت تشعر بخطر اقتراب تنظيمي القاعدة و داعش من حدودها الجنوبية الشرقية.
و أفادت بأن الرياض ايقنت أن استمرار الحرب في اليمن، سيؤدي إلى ازدياد تمدد القاعدة و داعش، خاصة في المناطق الشرقية من اليمن، و على وجه الخصوص مناطق الصحاري الشرقية المجاورة للحدود السعودية، وهو ما سيؤدي إلى تسلل العناصر الارهابية إلى الأراضي السعودية، عبر الصحاري المفتوحة.