أكدت الشرعية في اليمن حرصها على إنجاح مفاوضات الكويت وتحقيق السلام الدائم والشامل، في وقت علمت «البيان» أن تغييراً طفيفاً سيطرأ على فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي، فيما يواصل الانقلابيون محاولات تفجير محادثات الكويت وإفشالها.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر حرص الحكومة على الذهاب إلى الكويت، من أجل إنجاح المشاورات وتحقيق السلام الدائم والشامل، لكنه شدد على أن اليمن لن يستقر وهناك أطراف مسلحة.
وقال، خلال لقائه في الرياض السفير البريطاني لدى اليمن فيتون براون، إن لدى الحكومة اليمنية خريطة واحدة فقط للخروج من الوضع الراهن وهو القرار الأممي 2216، وإن التعامل مع هذا القرار لا يتحقق من خلال طرف واحد، وإنما يفرض التزامات على كلا الطرفين، ويفرض على الانقلابيين الانسحاب وتسليم الأسلحة.
يأتي ذلك في وقت يواصل الانقلابيون محاولاتهم تفجير محادثات الكويت وإفشالها، بتكرار ارتكاب خروق لوقف إطلاق النار، ما حدا بقوات التحالف العربي إلى شن غارات على مواقعهم وتحديداً في مديرية نهم، شمال شرقي صنعاء.
ومن جهتهم، أعلن الحوثيون، في إمعانٍ بارتكاب الخروق، النفير العام في مديرية بني حشيش المجاورة والتوجه إلى جبهة نهم، بينما اعترضت قوات الشرعية صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على محافظة مأرب، هو الثاني منذ انطلاق الهدنة في الـ10 من الشهر الحالي. وفي محافظة تعز، واصل الانقلابيون خروقهم للهدنة بقصف الأحياء السكنية، مع شنهم هجومين فاشلين على منطقة الخلل في عزلة الأقروض ومقر اللواء 35 مدرع غرب المدينة.