الشرعية اليمنية: الحوار مع الحوثي حرث في البحر

- ‎فيأخبار اليمن
تنطلق اليوم الاثنين في دولة الكويت الشقيقة المفاوضات والمشاورات بين وفد الحكومة الشرعية اليمنية و ممثلين عن الانقلابيين في ظل خرق الحوثي للهدنة خلال الأيام الماضية حيث فشلت لجان مراقبة وقف اطلاق على الارض من تحقيق أي نتائج في هذا الجانب بسبب تعنت الحوثي واعترافه بالقوة.
رأي القادة والمشايخ
المليشيات الانقلابية لا تؤمن بالسلم وتؤمن بالقوة
لن تلتزم بالقرارات الأممية والهدنة
لا تعترف أصلا بالحكومة الشرعية
تطبيق القرار 2216 أساس المفاوضات
الحوثى يريد إعادة ترتيب أوراقه من جديد
وقال قادة عسكريون ومشايخ قبائل: إن الدخول والجلوس مع الحوثي في مفاوضات هو حرث في بحر لأنهم لا عهد لهم ولا ذمة ويريدون استغلال المفاوضات لتعزيز صفوفهم على الارض واستعادة المواقع التي خسروها والهزائم التي تلقّوها من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.ويذهب مساعد وزير الدفاع اليمني اللواء عبدالقادر العمودي في حديثه لـ»المدينة» إلى أن تطبيق القرار الاممي رقم 2216 هو أساس المفاوضات بحيث أنه إن لم يطبّق القرار على أرض الواقع فإن المحادثات في الكويت لن تحقق شيئا وستذهب أدراج الرياح مثل جينف 1و2 من خلال تسليم الاسلحة للدولة والانسحاب من المدن والمحافظات التي احتلها بقوة السلاح. وقال: إن معظم أبناء الشعب اليمني وخاصة في المحافظات الجنوبية لا يؤمل خيرا في مفاوضات الكويت لان الحوثي لا عهد له ولا ذمة. من جهته اعتبر العقيد عنتر الذيفاني القيادي بالجيش الوطني في مقاومة نهم بمحافظة صنعاء ان المفاوضات مع المليشيات حرث في البحر وضياع للوقت فالحوثي معروف بأنه لم يلتزم بأي حوار وعن تطبيق القرار 2216 قال الذيفاني: مستحيل ان ينفذوه على الواقع ويرى النور والهدف من ذهاب الحوثي للمفاوضات هو اعادة ترتيب اوراقه من جديد وتعزيز مواقعه فهو غير معترف بالحكومة الشرعية ويطالب بحكومة توافقية.
وأضاف: الحوثي بأعماله هذه وتصرفاته يسقط على الصعيد السياسي والعسكري فهو يلفظ انفاسه الاخيرة وكل ما لاحظ ذلك يذهب للمفاوضات لاعادة بناء قوته من جديد. وقال الشيخ عبدالقوي الحميقاني القيادي في المقاومة الشعبية: إن الحوثي غير صادق في ذهابه للكويت فهو يحشد القوة البشرية والعتاد العسكري الى جبهات القتال فهو غير ملتزم بالهدنة ويقصف يوميًا بيوت ومنازل المواطنين.