أوضح وفد الحكومة اليمنية إن مشاركتةفي مشاورات الكويت يأتي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ووفقاً للمحاور الخمسة التي تم التأكيد عليها من قبل المبعوث الأممي في إطار تنفيذ القرار وفي مقدمتها الإنسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الأمنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى والبحث بعد ذلك في خطوات استئناف العملية السياسية.
وقال الوفد الحكومي في بيان حصل موقع (تهامة برس )على نسخة منه انتلمك المشاركة جاءت حرصاً على مصالح شعبنا وتأكيداً على التزامنا بمسار السلام وبناء على الثوابت المعلنة للمشاورات والممثلة بـ :
– مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216
– المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
– مخرجات الحوار الوطني الشامل
وتجاوباً مع جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد ورغبة منا في إنهاء معاناة شعبنا من ويلات الحرب المفروضة عليه من قبل الإنقلابيين وبعد التزام الحكومة اليمنية بحسن نية بوقف اطلاق النار بتاريخ 10 إبريل تمهيداً لإجراء المشاورات بروح بناءة وصادقة بالرغم من عدم التزام الطرف الآخر واستمرار خروقاته في جميع الجبهات التزم وفد الحكومة اليمنية بالحضور في الموعد المحدد للمشاورات بدولة الكويت الشقيقة وقابل ذلك عدم حضور الإنقلابيين ومواصلة سلوكهم اللامسؤول في المماطلة والتسويف وهو موقف قد تكرر في جولات سابقة ويعكس مدى استهتارهم واستهانتهم بدماء شعبنا وبإرادة المجتمع الدولي وعدم جديتهم بايقاف الحرب والتخلي عن العنف وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
ونقل البيان عن الوفد الحكومي تقديرة للجهود البناءة التي قام ببذلها السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق على عقد هذه الجولة من المشاورات وإذ يثمن دور دولة الكويت الشقيقة وقيادتها باستضافة المشاورات والجهود التي تبذلها لإنجاحها كاستمرار لمواقفها التاريخية المعهودة إلى جانب اليمن وشعبها وحرصاً على جهود السلام المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الراعية للمبادرة الخليجية يؤكد وفد الحكومة اليمنية بأنه سيتعامل بمسئولية مع جهود مبعوث الأمم المتحدة مؤكداً أن استمرار مثل هذه التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة لايمكن القبول بها والتغاضي عنها وسيعمل الوفد على اتخاذ المواقف المناسبة والمنسجمة مع مصالح شعبنا وتضحياته ونطالب المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام.
18 إبريل 2016
حرصاً على مصالح شعبنا وتأكيداً على التزامنا بمسار السلام وبناء على الثوابت المعلنة للمشاورات والممثلة بـ :
– مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216
– المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
– مخرجات الحوار الوطني الشامل
وتجاوباً مع جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد ورغبة منا في إنهاء معاناة شعبنا من ويلات الحرب المفروضة عليه من قبل الإنقلابيين وبعد التزام الحكومة اليمنية بحسن نية بوقف اطلاق النار بتاريخ 10 إبريل تمهيداً لإجراء المشاورات بروح بناءة وصادقة بالرغم من عدم التزام الطرف الآخر واستمرار خروقاته في جميع الجبهات التزم وفد الحكومة اليمنية بالحضور في الموعد المحدد للمشاورات بدولة الكويت الشقيقة وقابل ذلك عدم حضور الإنقلابيين ومواصلة سلوكهم اللامسؤول في المماطلة والتسويف وهو موقف قد تكرر في جولات سابقة ويعكس مدى استهتارهم واستهانتهم بدماء شعبنا وبإرادة المجتمع الدولي وعدم جديتهم بايقاف الحرب والتخلي عن العنف وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
إن مشاركة وفد الحكومة يأتي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ووفقاً للمحاور الخمسة التي تم التأكيد عليها من قبل المبعوث الأممي في إطار تنفيذ القرار وفي مقدمتها الإنسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الأمنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى والبحث بعد ذلك في خطوات استئناف العملية السياسية.
ان الوفد إذ يقدر الجهود البناءة التي قام ببذلها السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق على عقد هذه الجولة من المشاورات وإذ يثمن دور دولة الكويت الشقيقة وقيادتها باستضافة المشاورات والجهود التي تبذلها لإنجاحها كاستمرار لمواقفها التاريخية المعهودة إلى جانب اليمن وشعبها وحرصاً على جهود السلام المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الراعية للمبادرة الخليجية يؤكد وفد الحكومة اليمنية بأنه سيتعامل بمسئولية مع جهود مبعوث الأمم المتحدة مؤكداً أن استمرار مثل هذه التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة لايمكن القبول بها والتغاضي عنها وسيعمل الوفد على اتخاذ المواقف المناسبة والمنسجمة مع مصالح شعبنا وتضحياته ونطالب المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام.