الجاسوس الإيراني المدعو رامي الميوني قام بتجنيده لصالح المخابرات الإيرانية الجاسوس جمال حميدي الذي هو ابن عم زعيم شبكة التجسس الإيرانية في الجنوب الجاسوس عبدالسلام جابر ارتبط في العام 2011 بجهاز الأمن القومي وعمل كمخبر مزدوج مع جهاز الأمن القومي والمخابرات الايرانية .
في الفترة من 2011 الى 2014 شارك مع جمال حميدي وعبدالسلام جابر وفادي باعوم بنقل العشرات من شباب الجنوب الى لبنان وإيران لتلقي دورات في التجسس والاغتيالات في العام 2014 لدى دخول مليشيات الحوثي مدينة صنعاء انضم مع عبدالسلام جابر وجمال حميدي ومجيد السقاف للجهاز الأمني لجماعة الحوثي وتم تكليفهم انشاء خلايا استخباراتية حوثيه في الجنوب في العام 2015 وبتكليف من جماعة الحوثي قام بالتجسس على شباب المقاومة ونقل المعلومات للعناصر الحوثية الموجودة في عدن وتم تحديد مواقع عناصر المقاومة مما سهل للحوثيين قصف مواقعهم وقتل إعداد كبيرة منهم
في بداية شهر رمضان وقبل عملية السهم الذهبي قدمت قيادة التحالف للمقاومة معلومات عن المذكور
قام شباب من المقاومة بالذهاب الى منزل المذكور حيث لم يكن المدعو رامي بالمنزل وجدوا في المنزل امرأة كبيرة في السن قالت انها والدة رامي الميموني وقد أخذت بالبكاء وقالت ان رامي ابني الوحيد وهو مخطئ ولكن أرجوكم ان تسامحوه وهو لن يعمل بعدها مع الحوثه ونظرًا للحالة النفسية والاوضاع التي تمر بها عدن في ذلك الوقت فلقد غادر شباب المقاومة المنزل
وقد اخذو قبل مغادرتهم أوراق تخص الجاسوس وهاتف اي فون ولدى فتح الهاتف وجد عليه ارقام لبنانية كتب عليها اسم (حبيبتي)
ولدى التأكد من الأرقام اتضح انها ارقام ابو عيسى وهو قيادي في حزب الله اللبناني مكلف بملف اليمن.
مصادر المعلومات قال : لدينا كشف باسماء الذين سافروا الضاحية الجنوبية لبنان وثم سرا الى ايران دون ختم جوازات سفرهم بتنسيق وترتيب وبعلم ودراية العجوز البيض ونجله عمرو وفادي باعوم واخوه فواز ووالدهم العجوز حسن وبتمويل المال المدنس الايراني. ولايزال فادي باعوم يستلم شهريا حتى اليوم من ايران مبلغ 250الف دولار يدفع جزء منها لعصابته الايرانيه في عدن خاصة وحضرموت والقاهرة وبيروت ويتنقل فادي بمعية عمرو البيض بين بيروت ومسقط اسبوعيا ويلتقون الحوثه وفي مقدمتهم حسن زيد وغيره ولديهم تواصل مستمر مع المدعو احمد القنع وشلته الايرانيه بصنعاء. وسنوافيكم بالمزيد لاحقا.