علن المبعوث الاممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخآ تأجيلآ المفاوضات بين الأطراف اليمنية والتي كان من المقرر إنطلاقها صباح اليوم الأثنين (18 ابريل) في الكويتآ بعد رفض وفد الحوثي وصالح مغادرة صنعاء.
وفي بيان له قال ولد الشيخآ ” نحن نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود اظهار حسن النية والحضور الى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل سلمي. ”
وشدد على إن “الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة.”
موضحاً إنه من “المرتقب أن ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
موجهاً شكره للوفد الحكومي الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد.
معبراً عن تخوفه جراء رفض ممثلي الحوثي والمؤتمر الشعبي العام من الحضور، لتجنيب “اليمن خسارة المزيد من الأرواح ومن المفترض أن تضع حلا لدوامة العنف في البلاد.”
الرواية الروسية
وفي الرواية الروسية لأسباب التأجيل أكد السفير الروسي في اليمن فلاديمير ديدوشكين عدم انطلاق المفاوضات بسبب عدم وصول الوفد القادم من صنعاء،
وقال ديدوشكين “يخطط لبدء المفاوضات مساء اليوم أو صباح الغد.. الكل ينتظر وفد صنعاء الذي لم يصل بعد لأسباب تنظيمية”.
وكان وفد الحوثيين وحزب صالح، أجّل مغادرته صنعاء لعدة أسباب منها “مطالبتهم بوقف غارات التحالف العربي ولعدم تثبيت وقف إطلاق النار بالإضافة إلى زعمهم أنه لا توجد أجندة واضحة متوافق عليها للحوار في الكويت”.
وحسب مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين، يواصل ممثلو وفدي الحوثيين وحزب صالح، عقد اجتماعات للخروج بموقف موحد، وطالبوا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بجدول واضح لنقاط التفاوض قبل بدء المباحثات.
ضغط على الشرعية
وعلق مراقبون إن الحوثيين يحاولون ومن خلال المنظومة الأممية ودولية الضغط على الحكومة اليمنية لإعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد بشكل كامل. وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
موضحين في تصريحات لـ”يماني نت” إن وفد صالح والحوثي يحاول اكتساب المزيد من الوقت خاصة وإنه غير مستعد فعلياً للذهاب إلى الكويت. وما يحدث أيضا يقترب إلى إن يكون مخطط قد تكون الأمم المتحدة وبعض الدول ضليعة في الأمر.