كشف وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد قباطي عن إستراتيجية إعلامية جديدة للتعامل مع تحديات المرحلة القادمة.
وأوضح قباطي في لقاء إعلامي في الرياض أمس هذه الإستراتجية تهدف إلى تبني خطاب إعلامي مهني فعال قادر على المنافسة الخلاقة. وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف وسائل الإعلام، بما يحقق الأهداف المرجوة.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الإعلاميون اليمنيون رغم شح الإمكانات منذ سيطرة الانقلابيين على موارد وإمكانات المؤسسات الإعلامية وتدميرها. ووعد بالعمل من أجل توفير الإمكانات المادية والتقنية التي تمكن العاملين في الإعلام من أداء وظائفهم في أجواء محفزة ومشجعة على الخلق والإبداع المهني الاحترافي.
وأشار إلى أن الجبهة الإعلامية مهمة وجزء رئيسي في المواجهة الشاملة التي تخوضها السلطة الشرعية ضد الإنقلابيين، مؤكدا أن الرسالة الإعلامية يجب أن تكون متناغمة ومتكاملة تستهدف إيجاد رأي عام داعم لجهود عملية استعادة مؤسسات الدولة المختطفة، وذلك بمقتضى القرارات الأممية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل التي تؤسس لدولة اتحادية فيدرالية حديثة.
ومن جهتها عرضت قيادات المؤسسات الإعلامية اليمنية رؤيتها تطوير العمل الإعلامي وتفعيل دوره في المعركة كشريك قوي، لافتة إلى أن الكوادر والمؤسسات الإعلامية الأكثر ضررا من الانقلاب.