قائد عملية تحرير المكلا لـ المدينة : حسم المعركة الخاطفة تم بـ11 ألف مقاتل

- ‎فيأخبار اليمن

روى العميد فرج عوض البحسني، قائد عملية تحرير مدينة المكلا، ومدن ساحل حضرموت تفاصيل العملية الخاطفة والمحكمة، والتي وصفها بالدقيقة.. وقال العميد البحسني في رواية خص بها المدينة: إن القوة تحركت وقوامها 11 ألف مقاتل انطلقت من معسكر الهضبة وسط حضرموت توزعت على ثلاثة محاور محور في الشرق باتجاه المعدي ومحور أوسط باتجاه العليب ريدة الجوهيين رأس عبدالله غريب الريان بويش خلف وهي أول القوات التي دخلت المكلا ومحور غربي عن طريق القبلية الحرشيات .
العميد فرج بين الآتي:
القوة العسكرية تم تجهيرها
خلال 45 يوما
أخذوا تدريبات مكثفة على أيدي ضباط حضارم أكفاء

الهدف حسم المعركة سريعا وفي وقت قياسي وهو ما تحقق على مستوى أقل.
وقال اشتركت في عملية التحرير القوات الجوية والبحرية، وكان لضربات الطيران الحربي إسهام كبير حيث حقق أهدافه بدقة عالية استهدفت تجمعات عناصر القاعدة وقياداتهم.. وعن مشاركة الأباتشي في معركة التحرير نفى العميد البحسني، هذا وقال: إن الشباب المقاتلين قاموا بعمل طيران الأباتشي على الأرض بكل كفاءة واقتدار.
وأكد أن الجيش والمقاومة خاضا معركة مع عناصرالقاعدة في منطقة الأدواس وعبدالله غريب والعيون وعلى مشارف الريان.. لافتا إلى أنه تمت السيطرة على معسكر الأدواس والريان والمعسكرات الأخرى، التي كانت تتمركز فيها عناصر القاعدة تم تطهيرها وميناء الضبة النفطي وتحريرها بالكامل.. وذكر أنه بحلول الساعة العاشرة من صباح اليوم «أمس» استكملت قوة النخبة الحضرمية السيطرة على ميناء المكلا والقصر الجمهوري.
وعن حصيلة القتلى من عناصر القاعدة أكد أن الأعداد كبيرة جدا، وخاصة من جراء ضربات طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي قصف أهدافه بدقة وفى أماكن وتواجد العناصر الإرهابية وقياداتهم.
فيما لا يتجاوز شهداء القوة الحضرمية العشرة.. وعن مرحلة بعد التحرير قال: إن الخطوات القادمة هي ثبيت الأمن في المكلا ومدن الساحل والبحث عن الخلايا النائمة والتصدي للعمليات الانتحارية.. وتقدم العميد البحسني في ختام تصريحه بالشكر للمملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، على جهود وقال إن تحرير المكلا هو بمثابة إهداء للملك سلمان كما لا نسى جهود دولة الإمارات في دعمها لعملية التحرير.