اليمن.. تقديم حلول في محادثات الكويت اليوم

- ‎فيأخبار اليمن

رفضت أمس الجمعة الجماهير اليمنية في مدينة تعز المحاصرة والتي تتعرض لقصف متواصل من قبل مليشيا الحوثي وصالح، الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 في مشاورات الكويت. فيما تواصل المليشيا الانقلابية محاصرة وقصف تعز وتجنيد المرتزقة الأجانب لشن حرب تعز ومحافظات جنوبية أخرى. بينما لا تزال مليشيا صالح والحوثي ترعى وتمول العمليات الإرهابية في محافظات الشرقية منها محافظة حضرموت ومأرب التي تم ضبط فيها خلايا للاغتيالات مرتبطة بالمخلوع صالح.

التطورات اليمنية:
تقديم رؤية وفدي الحكومة والانقلابيين لحل الأزمة اليمنية
جددت مليشيا الحوثي وقوات صالح، خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار
وفي حين أقرت المشاورات الجارية في الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين، تقديم الأطراف اليمنية اليوم السبت، رؤيتهما لحل الأزمة اليمنية وآلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بانسحاب المليشيا الانقلابية من العاصمة صنعاء والمدن اليمنية ومؤسسات الدولة ونزع السلاح من المليشيا، وهو ما ترفضه المليشيا إلا بعد إجراء انتقال سياسي للسلطة والقضاء على الشرعية اليمنية التي يقاتل من أجلها التحالف العربي والمجتمع الدولي. خرجت عقب صلاة الجمعة، الجماهير اليمنية الموالية للشرعية في مدينة تعز في مظاهرة ترفض الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي من قبل المليشيا الانقلابية في مشاورات الكويت، وطالبت المظاهرات التي جابت شوارع مدينة تعز بتنفيذ القرار وبنوده الخمسة دون تحايل أو تحريف، وذلك انتصارًا لإرادة الشعب واستعادة الدولة وتحقيقا للاستقرار في اليمن والمنطقة.
ونددت المسيرة التي دعا لها شباب تعز والقوى الوطنية والتنظميات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، بمشاورات الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة في الوقت الذي لا تزال المليشيا تحاصر مدينة تعز وتقصفها بمختلف الأسلحة وترسل تعزيزاتها إلى مختلف جبهات القتال، بالإضافة إلى جبهات جديدة تستعد لفتحها على أطراف محافظتي لحج وأبين.
من جهة أخرى، لقي قناص تابع لمليشيا الحوثي وصالح مساء الخميس، مصرعه على يد أحد قناصة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز، أثناء تمركزه في عصيفرة – شمال مدينة تعز – بعد أن كان قد استهدف العشرات من المدنيين ورجال المقاومة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تدمير مدرعة تابعة لمليشيا الحوثي وصالح في تبة حميد علي عبده وكذا قنص القناص والقيادي الميداني الحوثي عبدالله مفرح والملقب «أبو صقر» والذي استهدف العشرات من المواطنين وأفراد المقاومة.
وجددت مليشيا الحوثي وقوات صالح، خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمختلف الجبهات بمحافظة تعز، فضلا إلى تشديدها الحصار وإغلاق المداخل الرئيسة ومنع الدخول والخروج فرض مبالغ مالية على المواطنين لابتزازهم بصورة لا أخلاقية.
وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني في تعز العقيد الركن منصور الحساني تقرير موجز، يكشف أبرز الخروقات للمليشيا الانقلابية في محافظة تعز في مؤتمر صحفي عقده الخميس بمدينة تعز. وكشف المسؤول العسكري عن تمكن قوات الجيش الوطني من أسر 27 مسلحا من الأفارقة يحملون الجنسية الأثيوبية يقاتلون في صفوف مسلحي جماعة الحوثي حسب ما نشرته وسائل إعلام مناصرة للمقاومة والحكومة.وتزامن هذا مع ورود أنباء عن تعزيزات وحشود عسكرية كبيرة للمليشيا في مديرية مكيراس التابعة لمحافظة أبين -جنوب البلاد- في استعداد المليشيا لاحتلال محافظة أبين من جديد ومحاولة صد قوات الجيش الوطني والمقاومة عن محاربة عناصر تنظيم القاعدة التي كانت قد سلمتها مليشيا الحوثي وصالح محافظة أبين. فيما اعترضت الجمعة، منظومة الدفاع الصاروخية (باتريوت) صاروخ بالسيتي في سماء مأرب أطلقته مليشيات الحوثي والمخلوع من منطقة حباب. وجاء ذلك بالتزامن مع إلقاء الأجهزة الأمنية في مأرب، القبض على عصابة تتبع مخابرات المخلوع صالح مهمتها تنفيذ عمليات اغتيالات. وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عصابة تابعة للمخلوع صالح وأثناء التحقيق اعترفت الخلية أن مهمتها تصفية ضباط ومسؤولين وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.