لمن يسرفون في انتقادهم لــ”لواء العمالقة”

لمن يسرفون في انتقادهم لــ”لواء العمالقة”
فهمي الزبيري

يجب ان تعرفوا انهم ظلوا حجر عثرة أمام الحوثيين ورفضوا رفضا قاطعا تسليمهم أي سلاح ومدهم بأي جندي لتعزيز جبهاتهم الداخلية وعلى الحدود منذ سيطرة وانقلاب المليشيات ؛ ما أثار حفيظتهم ضد المعسكر وقيادته كل ذلك ومدينة عمران تحت سيطرة المليشيات ووزارة الدفاع خاضعة لهم وبالرغم من ذلك كانت لهم مواقف مشرفة في وجه الحوثة وطرد القائد المعين من قبلهم بعد عزل السدمي قائد اللواء.
لاننسى أن اللواء خاض عدة حروب ضد الحوثيين وسقط مئات الشهداء من ضباط وجنود اللواء وتم تجنيد أبناءهم وإخوتهم في نفس اللواء تكريما للشهداء مما يعني أن الكثير من منتسبي اللواء لايدينون بالولاء للحوثي بل على العكس قلوبهم تشتعل نارا لأنهم يدركون جيدا من قتل أباءهم وإخوانهم وزملاءهم ؛وهم من ظلوا مرابطين لأشهر محاصرين بدون مرتبات وقد قطع عنهم التموين والغذاء .
ثلاثة أشهر وهم يعانون ويستنجدون ويتوسلون الشرعية ولكن لاحياة لمن تنادي .
ثلاثة أشهر وهم يتعرضون للضغوط والتهديدات والاعتقالات في النقاط لمجرد انتسابهم للعمالقة ويهرع مفسبك تحت مكيفات الرياض يتهمهم بالانبطاح.
الخيانة والتقزم والتفريط من الشرعية المشروخة وقيادة الجيش الوطني الذي خذلهم بعد أن تآمر عليهم الجميع .
أما هم فقد أدوا ما عليهم وزيادة
ولمن يتسآل عن تحركهم لنجدة القشيبي فتوجيهات القائد الاعلى للجيش ووزير دفاعه لاوفقهم هم من أصدروا الأوامر بالتزام الحياد الله يجعل لهم رجمة من رأس حيد.

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق