غلاب لـ “اليوم” : الحوثي وكيل محلي لإيران ويُمارس أبشع الانتهاكات في اليمن

غلاب لـ “اليوم” : الحوثي وكيل محلي لإيران ويُمارس أبشع الانتهاكات في اليمن

قال رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات نجيب غلاب: إن الحوثيين يُمارسون أبشع الانتهاكات في أشد صورها، من خلال تصفية القبائل اليمنية التي تُعارضهم، كما لم يتورعوا حتى عن ملاحقة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مثل المُغردين في تويتر وغيرهم، وتمادوا في مُعاقبة كل من يعترض عليهم، وذلك في مسعى من الحوثي إلى جعل اليمن ولاية حوثية في جوهرها أشد وطأة من ولاية الفقيه الإيرانية التي ترتبط بفكرة الإمام الغائب. وشدد على أن مشاورات الكويت مع الحركة الكهنوتية ستكون صعبة ما لم تحدث متغيرات فعلية في الميدان، كون أن جميع اليمنيين يُدركون أن الحركة الحوثية في اليمن هي ليست إلا وكيلا محليا لإيران، وهذه المسألة محسومة وواضحة، كون من يُديرها خلية أمنية مرتبطة بـدوائر ولي الفقيه والحرس الثوري، وكان لحزب الشيطان دور كبير في دعم مسألة الحركة.

ولفت غلاب النظر خلال حديثه لـ «اليوم» الى أن كثيرا من العرب والمنظومة الدولية لا يدركون التركيبة الكهنوتية الأصولية للانقلاب في اليمن التي تحكم وعي جماعة الحركة الحوثية التي ترى أن الحكم هو حق إلهي لها، مدعية اصطفاء الله لهم، خاصة من يلقبونه بـ «سيد علم» وهو عبدالملك الحوثي، ويعتبرون وفقا لتصوراتهم هذه أنه لا صلاة ولا صوم ولا عبادة ولا شريعة أوعقيدة، إذا لم يكونوا هم الحكام، وبالتالي فإنهم يرون أن أي تنازل حول هذه المسألة هو أشبه بـ «الكفر» لدى المُتمردين الحوثيين، وتشير الوقائع الآن من خلال مشاهدة أعمالهم وأفعالهم وخطبهم التي تدور كلها حول ترسيخ شرعنة حكمهم الانقلابي الذي يرونه عملا جهاديا، وهو ضد جمهورية الشعب ويؤمنون بمسألة الولاية والتي لن تتحقق إلا بسيدهم علم.

وأضاف رئيس منتدى الجزيرة في ختام حديثه: إن الحوثي يُمارس أعماله الإجرامية في اليمن من خلال القهر والتسلط وإذلال الناس باستخدام السلاح والقوى القسرية التي يرفضها الشعب اليمني، وممارسة الانتهاكات الواسعة التي تنتهجها جماعة الانقلابيين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح من خلال تتبع الناس ومُعاقبة من يعترضهم.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق