كثّف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، غاراته العنيفة على مدن وبلدات محافظة إدلب، شمال سوريا، بالتزامن مع تمديد الهدنة في حلب.
وقال ناشطون وشهود عيان، إن الغارات المستمرة منذ نهار أمس وحتى فجر اليوم، خلفت دمارا كبيرا بالمباني السكنية وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح.
وأضاف ناشطون، إن عشرة مدنيين لقوا مصرعهم بينما أصيب نحو 15 آخرون، في غارات طالت مدن وبلدات إدلب، خاصة؛ خان شيخون وريفها، ومدينتي جسر الشغور وأريحا ومتحف مدينة معرة النعمان.
وقال مدير أحد المستشفيات الميدانية، محمد سلام، في تصريح أدلى به لـ”سكاي نيوز” إن ” معظم الجرحى من النساء والأطفال، بينهم مصابون بإصابات حرجة، تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها.
وكانت قيادة جيش النظام السوري أعلنت الاثنين، عن تمديد وقف إطلاق النار في مدينة حلب إلى 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء، طبقا لما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء.
وقالت الوكالة نقلا عن القيادة العامة للجيش “تمديد نظام الهدنة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء.”
وكانت طائرات حربية سورية قصفت مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، فيما سقطت قذائف على مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، وذلك قبل ساعات من انتهاء وقف إطلاق النار بين الطرفين.