قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري إن هناك تحديات كبيرة وفجوة بين الطرفين المتحاورين في الكويت، وإن الأزمة اليمنية باتت على مفترق طرق، إما السير باتجاه السلام أو العودة إلى المربع الأول. جاء ذلك على موقع صحيفة «الفورين بوليسي» الأمريكية.
وردا على سؤال عن وجود قوات أمريكية مساندة لقوات التحالف في حربها ضد «القاعدة» في اليمن قال العسيري خلال لقائه بعدد من الصحفيين في فندق الفورسيزون في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأول إن هناك عددا محدودا من العسكريين الأمريكيين يعملون مع قوات التحالف على الأرض في عمليات مشتركة للقضاء على «القاعدة» عسكرياً واستخباراتياً.
واستطرد عسيري قائلا إن الجيش اليمني على أتم الاستعداد لاقتحام وتحرير صنعاء إذا فشلت المفاوضات الجارية في الكويت. وأضاف أن تلك التحذيرات ألقت ضغطاً كبيراً على وفد الحوثيين خلال الاجتماع في العاصمة الكويتية. وأوضح أن هناك خطين يعملان بشكل متواز بشأن الأزمة، وهما المفاوضات الدبلوماسية والعمليات العسكرية. وأضاف: «أحد الخطين سيصل إلى النهاية، ونحن نأمل نجاح المفاوضات، ولكن في حال تعثرها لدينا قوات تحيط بالعاصمة صنعاء، وسوف تحرر قريباً، ونحن نعلم ما سنفعل، وأمن اليمن سيكون إما دبلوماسيا أو عسكريا».