اللواء الطاهري: شرذمة التمرد لن تنتهي إلا بتحرير صعدة

اكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اللواء ناصر الطاهري أن الحل في اليمن لا يمكن إلا بإنهاء الانقلاب العسكري بالكامل ودخول قوات الجيش الوطني إلى معقل الحوثيين في صعدة.
واستبعد الطاهري جدوى التحاور والتفاوض مع ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن الخيار العسكري واستخدام القوة في إخضاعها وانتزاع السلاح منها هو الأجدى لحسم الوضع معها، كاشفاً بأن هذا الأمر تم طرحه لقيادات التحالف العربي ومناقشتهم في ذلك.
وأشار الطاهري إلى عدم التزام الميليشيا بالاتفاقات التي تبرم معها، وكشف بأن الميليشيا وقعت على 12 بنداً في الحرب الرابعة، و14 بنداً في الحرب الخامسة، و16 بنداً في الحرب السادسة، لكنها لم تنفذ أي بند من كل تلك الاتفاقات.
وقال الطاهري إن الشعب اليمني قدم التضحيات الكبيرة للتحرر من الميليشيا التي وصفها بالضآلة خاصة محافظة تعز وفق تعبيره.
وأضاف مخاطباً عدداً من القادة العسكريين والجنود: أمامنا عدو معروف ولابد أن نواصل الضغط والجهود حتى إكمال مهمة تحرير اليمن من تلك الميليشيا.
من جهته، شدد محافظ محافظة تعز علي المعمري على ضرورة التسريع بتسجيل ورفع أسماء عناصر وأفراد المقاومة الشعبية في كافة جبهات ومحاور القتال في المحافظة للبدء بضمهم إلى الجيش الوطني.
وأكد محافظ تعز أن جميع أفراد المقاومة الشعبية سينخرطون في الألوية 35 و22، و17 التابعة لمحور تعز، مشيراً إلى أن الأولوية في التجنيد ستكون لشهداء وجرحى المقاومة الشعبية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بقائد المحور في المجلس العسكري والقادة العسكريين للألوية والجبهات في المحافظة.
وناقش الاجتماع الأوضاع الميدانية في الجبهات في ظل الخروقات المستمرة للميليشيا الانقلابية وتنصلها من الاتفاقات الموقعة معها وإصرارها على مواصلة حصار المدينة ورفض فتح طرق المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز كما نص الاتفاق الأخير بإشراف اللجان المشكلة لمراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرق.
وأكد على ضرورة البقاء في حالة جهوزية كاملة والتصدي لأي محاولات للتقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني والمقاومة من قبل الانقلابيين.
وشدد الاجتماع على أهمية أن تجسد تعز النموذج للدولة وأن تتلافي كافة الممارسات والتشوهات التي تسبب فيها النظام السابق، كاشفاً عن ترتيبات لهيكلة الجهاز الأمني والشرطي للمحافظة ليقوم بدوره المطلوب في حماية أمن المحافظة والمواطنين.