قالد الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزير الاعلام ان الجيش اليمني الوطني على أبواب صنعاء، فيما لو فشلت كل طرق المشاورات.
واكد الدكتور قباطي في حوار مع “الشرق القطرية” نحن سنبقى كحكومة شرعية نطرق باب السلام، ونسعى لتحقيق الوئام، من أجل حفظ وحقن دماء اليمنيين جميعا، وسنتجنب إزهاق الأرواح إلى ما شاء الله، لكن في المقابل لابد من مواجهات الخروقات التي تحدث يوميا، والتي تعد بالمئات، حتى يعرف الطرف الآخر أنه سيخسر أكثر من محاولة التمييع والمماطلة، وخلق العراقيل والعقبات أمام المشاورات، وهنا أستعير مقولة العميد أحمد عسيري مرة أخرى أن الجيش اليمني الوطني على أبواب صنعاء، فيما لو فشلت كل طرق المشاورات.
واضاف قباطي نحن لن نعلق المشاورات، ولكن استمرار الخروقات من قبل الانقلابيين يتطلب موقفا واضحا للرد عليهم، فالمشاورات يمكنها أن تسير بشكل متوازٍ مع العمليات العسكرية، طالما استمر الانقلابيون في جرائمهم، التي نشاهدها يوميا في قصف المدنيين في “تعز” وغيرها، بل من الغريب أنهم يتبجحون للعالم كله ويعلنون أنهم سيقتلون أهالي تعز.
وأكد وزير الاعلام أن هيبة مجلس الأمن الدولي باتت “على المحك”، بعد أن انتهكت جماعة الحوثي قراراته أكثر من مرة بصورة متعمدة، وآمل أن يعي الانقلابيون عواقب ما سيجلبونه على اليمن بسبب أفعالهم.
وتابع قباطي بخصوص ترحيل ابناء الشمال من عدن حيث قال “هناك تجاوزات مخلة أدت لتضييع الحقوق الدستورية لهؤلاء المواطنين اليمنيين الذين لهم كامل الحق في التواجد في أي منطقة يمنية، وبالتالي أي تجاوزات لا ينبغي أن تُبنى على اعتبار شخص ما من محافظة ما، وإذا كان هناك بعض الترتيبات الأمنية، فلا ينبغي حلها بترحيل الناس عن أي منطقة يمنية، وإنما يمكن حلها بأي طريقة أخرى، لكن أن يطرد مواطن من محافظة إلى محافظة أخرى، فهذا في تقديري الشخصي تعدٍّ على حقه الدستوري بشكل واضح، وليس فقط حقه الإنساني، ونحن في الحكومة أدنا هذه الممارسات وأعلنت أن هذه التصرفات ليست مقبولة شكلا ومضمونا”.
وتحدث قباطي بخصوص دور المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ وقال ” على ولد الشيخ أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ القرار”2216″، وعدم استرضاء الانقلابيين، والكشف عن تعمدهم إفشال المشاورات، سواء التي كانت في “سويسرا” أو “الكويت” ونحن ندرك أن هذه مهمة غير يسيرة على أخينا إسماعيل ولد الشيخ”.