أعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجومين الداميبن اللذين استهدفا تجمعات لمتطوعين في الجيش اليمني في منطقة خور مكسر بمدينة عدن جنوبي اليمن، الاثنين.
ونشر التنظيم بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن انتحاريا فجر نفسه “وسط جمع” من المتطوعين قرب “منزل قائد معسكر بدر الذي يتخذه الجيش اليمني” مركزا للتجنيد.
وأضاف البيان أن “تفجير عبوة ناسفة على بوابة معسكر بدر” أعقب الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب منزل منزل اللواء عبد الله الصبيحي في حي الإنشاءات بمنطقة خور مكسر.
وكانت مصادر يمنية قالت إن الهجوم الانتحاري قرب منزل اللواء الصبحي “خلف 34 قتيلا و22 جريحا”، في حين قتل 7 أشخاص في التفجير داخل معسكر بدر”. يشار إلى أن مدينة عدن شهدت منذ دحر القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي لميليشيات الحوثي وصالح الموالية لإيران، هجمات عدة أعلن تنظيما داعش والقاعدة مسؤوليتهما عنها.
ويرتبط القاعدة، وفق تقارير عدة، بعلاقات سرية مع علي عبدالله صالح منذ كان رئيسا للبلاد، حيث سخر الثاني هذا التنظيم لخدمة أجندته الخاصة ولإحكام قبضته على البلاد قبل خلعه إثر انتفاضة شعبية