استمرار حملات ترحيل الشماليين من عدن.. شاهد فيديو صادم لترحيل أبناء تعز مع عبارات الشتم للشماليين

تهامة برس26 مايو 2016
استمرار حملات ترحيل الشماليين من عدن.. شاهد فيديو صادم لترحيل أبناء تعز مع عبارات الشتم للشماليين

تواصل مجاميع مسلحة ترتدي الزي العسكري وزي الشرطة أعمال تهجير مئات المواطنين من مدينة عدن جنوب اليمن.

 

ويظهر فيديو تناقله نشطاء على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ناقلة كبيرة محملة بعشرات المواطنين القادمين من محافظات شمالية تم تهجيرهم من داخل مدينة عدن إلى الحدود الشطرية لما كان يعرف بجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية.

 

وظهر في الفيديو شاب مسلح يرتدي زي الجيش أثناء إشرافه على إنزال العشرات من الشباب من على متن الناقلة وهو يقول إن هؤلاء المرحلين «شماليون شاركوا في احتلال الجنوب مع الحوثي».

 

وقال وهو يستعرض إنزال مجاميع من على الناقلة “نحن الآن في هذه المنطقة الاستراتيجية على حدود الجمهورية العربية اليمنية مع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، ها هم أولئك الذين احتلوا الجنوب مع الحوثي ونحن اليوم نرحلهم والحملة مستمرة حتى آخر شمالي في الجنوب”.

 

وتخاطب مع الذين تعثروا أثناء إنزالهم من الشاحنة بسخرية مخاطباً إياهم “روحوا حرروا تعز، اسبوع وتعز محررة”، وعرف الشاب المشرف على عملية الترحيل رفيقه بأنه “الفندم الحربي قائد المقاومة”.

 

وكانت توجيهات من رئيس الجمهورية صدرت في وقت سابق بمنع ترحيل أي مواطن إلا أن السلطات الحاكمة في عدن مضت في حملة ترحيل واسعة تستهدف كل القادمين من المحافظات الشمالية وينتمي معظم المستهدفين بعملية التهجير إلى محافظة تعز.

 

وكانت أكبر حملة تهجير شهدتها اليمن في العصر الحديث تتم خلال الفترة الماضية تحت لافتات ومبررات أمنية من قبيل عدم حمل المهجرين وثائق تثبت هوياتهم، لكنها اليوم ظهرت تحت لافتة الانفصال بشكل واضح دون تغليف بأي مبررات.

 

وتخضع عدن فعلياً لسلطة فصائل تابعة للحراك الانفصالي ومجاميع حراكية سلفية تحت قيادة وزير الدولة في الحكومة اليمنية هاني بن بريك ويخضع الجميع لسلطة قوات من التحالف العربي الذي ساهم في تحرير المدينة من سيطرة مليشيات الحوثي وصالح.

شاهد الفيديو بالضغط هنا

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept