دارت معارك عنيفة في منطقة الضباب بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة أخرى غرب مدينة تعز صباح أمس، حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.
ونقل الموقع عن مصادر في المقاومة الشعبية القول إن عناصر المقاومة والجيش الوطني معارك عنيفة اندلعت بعد هجوم مفاجئ لميليشيات الحوثي وصالح على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في الضباب.
وأضافت المصادر أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني، تصدَّت لهجوم ميليشيات الحوثي وقوات صالح، وقتلت 10 من عناصر الميليشيات وعدداً من الجرحى في صفوفهم مضيفة أن جثثهم لا تزال مرمية في الشوارع.
من جهة أخرى دفعت قوات الشرعية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية عسيلان شمال محافظة شبوة للبدء بعملية تحرير مديريات (عسيلان و بيحان و عين) شمال وغرب المحافظة.
وقالت مصادر خاصة إن قوة عسكرية تضم ما يقارب 20 طاقماً عسكري وعدداً من الدبابات والعربات العسكرية والمدافع وراجمات الصواريخ وصلت أمس إلى مناطق شمال عسيلان استعداداً لاقتحام جبل بن سبعان شمال غرب مدينة النقوب استعداداً لتحريره والانطلاق باتجاه مديرية بيحان. ونقل الموقع عن شهود عيان أنهم شاهدوا ناقلات جند وشاحنات عسكرية عملاقة تحمل دبابات وعربات ومدافع تشق طريقها عبر الصحراء شمال بيحان قادمة من منطقة صافر شرق مأرب في طريقها إلى عسيلان لحسم المعركة بعد فشل لواء 19 مشاة في حسمها.
ويأتي هذا التطور عقب تمادي ميليشيا الحوثي وصالح في خرقها للهدنة بالاستمرار في قصف الأحياء السكنية بعسيلان وفرضها حصاراً مطبقاً على مديرية بيحان ومنعها من دوخول وخروج المواطنين أو إسعاف مرضاهم عقب انتشار مرض حمى الضنك بشكل كبير ومنع دخول الأدوية والوقود إليهم.
وفي السياق نفسه أقدمت ميليشيا الحوثي وصالح على تفجير طريق مأرب عتق من منطقة الساق بمديرية بيحان غرب شبوة.
وقال شهود عيان من المقاومة الشعبية في تصريحات إن ميليشيا الحوثي وصالح فجرت الطريق الإسفلتي الرابط بين مأرب وشبوة من منطقة الساق شمال بيحان.
وأكدوا أن الميليشيا أقدمت على تفجير مجرى لمياه السيول لإعاقة تقدم الجيش والمقاومة باتجاه مديرية بيحان لكسر الحصار الذي تفرضه المليشيا منذ مارس الماضي.
يذكر أن مقاومة آل عقيل وكتيبتي الحزم والفتح تمكنتا من تحرير نقطة الساق فجر الثلاثاء الماضي عقب مواجهات عنيفة خاضاتها ضد ميليشيا الحوثي وصالح.
(الشرق)