كشفت مصادر في نيويورك أمس تفاصيل زج اسم التحالف العربي في قائمة الأمم المتحدة، حول انتهاكات حقوق الطفل في اليمن، مؤكدة أن القائمة كانت تخلو من اسم التحالف, وأن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زج به في اللحظات الأخيرة.
وأثارت الخطوة استغرابا في الأوساط الدبلوماسية في نيويورك، خاصة أن التقرير الأولي، لم يتضمن أي إشارة لقوات التحالف العربي، إلا أن الإضافة المثيرة للجدل جاءت متأخرة، من قبل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اسم «التحالف» لم يكن مقترحا في التقرير الأصلي, وعندما سئل الناطق الإعلامي باسم المنظمة الدولية, اكتفى بالقول إن إضافة التحالف بسبب وجود انتهاكات، لم يتم الإشارة إليها بشكل مباشر. وكان التحالف قد نفى مرارا وجودها.
وقال الناطق فرحان الحق «إنني لا أستطيع أن أشرح العملية الشاملة لكيفية كتابة التقارير عاما بعد عام».
وحسب مصادر في الأمم المتحدة، فإن مكتب الأمين العام أضاف الاسم صباح الجمعة إلى اللائحة، والتي يصفها البعض الآخر في الأمم المتحدة باسمها المتعارف عليه وهو «قائمة الخجل».
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر يمنية مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي اطلع أمس، على مجموعة مقترحات قدمت إليه بخصوص التوصل إلى تسوية سياسية مع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على أساس أن تطرح، تلك الأفكار والمقترحات، في المشاورات وتكتب بصيغة مشروع اتفاق. وقال هادي: «نتطلع إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتطلع إليه وينشده شعبنا وليس سلاما هشا يحمل في طياته بذور صراعات قادمة».
الشرق الاوسط